الشيطان محسن
سعيد بكران
- يكذب من يقول ان الامارات تدعم الجنوب فقط
- منذ قرون ..
- فضيحة الاخوان
- عن خطاب محمد الغيثي في هيئة التشاور والمصالحة
عدم الرضا عن أداء اللواء البحسني الإداري لا يعني القبول بإغراق المكلا في الفوضى وتعريض إستقرارها للخطر وتحويل معاناة الناس فيها من الكهرباء الي إنفلات أمني وإنتاج انواع أخرى من المتاعب..
المحافظ البحسني ليس محل رضا من شرعية الإخوان رغم مرونته الكبيرة معهم لكنهم يقولون عملياً له نريد المزيد.
والمزيد عند هذه العصابة الشاذة هو أن يتحول البحسني لصالح جبواني جديد في علاقته مع الإمارات تحديداً..
الاحتجاج والرفض لحرب شرعية الإخوان على المكلا ومدن الساحل حق ومطلب كل مخلص..
أما تحويل الإحتجاج السلمي لفوضى أمنية وضرب استقرار المدينة من أجل إزاحة شخص المحافظ لاستبداله بمحافظ مرضي عنه من الجماعة فامرٌ آخر لاعلاقة له بحق حضرموت ومطالب أبنائها المشروعة.
وقعت بترومسيلة في عدن اتفاقيتين مع جنرال اليكتريك لإنشاء محطتين غازيتين في عدن والمكلا..
كانت الشركة قد نفذت مع جنرال إليكتريك محطة غازية لوادي حضرموت وانتهت تقريبا بتلك المحطة مشكلة الوادي
انطلق العمل في محطة عدن وهو على وشك الانتهاء اما محطة المكلا فقد أوقف العمل فيها علي محسن الأحمر
هذا الشيطان يخلق المشاكل ويحرك ادواته لاستثمارها..
اتذكر كيف وافق هادي ومن خلفه علي محسن علي تنفيذ محطة الوادي فعلى الرغم من كون المشروع يعود بالنفع على سلطة الشيطان في سيؤن الا انه وهادي وابناؤه وضعوا العراقيل أمام المشروع الذي يعتبر الأول بين بترومسيلة وجنرال اليكتريك مباشرة دون عمولات وسمسرة كانوا يطمحون بها..
لكن يومها كان المحافظ السابق أحمد بن بريك يمارس ضغوطه عليهم لإقرار المشروع...
نقطة ضعف اللواء البحسني مع هذه الشرعية العصابة انه لايمارس عليها أي ضغط ولو كان إعلامياً..
كان عليه أن يتحدث لمواطني حضرموت مباشرة عن عرقلة هادي وعلي محسن ووقفهما بدء العمل في محطة المكلا وفي حينه لا بعد أن يحدث الإنهيار..
يريد هادي وعلي محسن تحميل الإمارات نتائج عرقلة مشروع محطة المكلا الغازية..
الإمارات نفسها سهلت ودعمت وحمت مواقع شركة بترومسيلة وجنرال اليكتريك لتنفيذ مشروع محطة الوادي حتى انجز رغم ان الوادي يحكمه علي محسن وإخوانه المسلمين الفجرة..
وفي الطريق بالمرة يتخلص من البحسني الذي لايثق به ولايراه ملبياً لكل الطلبات وتزعجه مرونته..
صور علي محسن وهادي يجب أن نراها تداس في شوارع المكلا ان كان الإحتجاج من أجل حضرموت فعدو حضرموت ليس البحسني وإنما علي محسن الشيطان وتابعه.
وليست قوات النخبة عدوة حضرموت إنما من يعملون ليل نهار لشطبها وشيطنتها واعتبارها ميليشيا خارجه عن قانونهم.