الإمارات والجنوب.. شراكة وانتصار
اديب السيد
- الانتقالي يصارع الأعداء بثبات
- رحمة الله عليك الشهيد القائد جواس..
- حول حديث الرئيس عيدروس الزُبيدي..
- كلمة لابد منها 2..
الإمارات لا يستطيع الاخونج اخراجها او الضغط عليها، لأنها هي الوحيدة التي حققت انجازات في الجبهات التي تبنتها ودعمتها.. فيما فشل الاخرون.
من لم يخرج عدوه من غرفة نومه وبيته وقريته ومحافظته، لن يستطيع اجبار أحد على الخروج من أرض لم تعد بيده، ومن لم يواجه ايران ومليشياتها في الشمال اليمني ليس له كلمه او علاقة في النصر والتضحية وتحرير الجنوب ولن يستطيع اعادتها للجنوب تحت يافطات وحجج مكشوفة وبائسة.
الجنوب يرحب بالامارات وبالسعودية وبكل وضوح ويطلب الوضوح والوفاء منهما ايضا،في أرض الجنوب للدفاع المشترك ضد العدو الايراني والمخططات القطرية الاخوانية الارهابية.
الشراكة يجب ان تعزز بين الجنوب المنتصر الوحيد في معركة التصدي لايران وبتضحيات ضخمة، وبين السعودية والامارات كمصير مشترك واحد.
الامارات اصبحت مرتبطة بالشعب الجنوبي بشكل وثيق، وهي لا تزال تحمي شرعية هادي ولولاها لكان حسم الجنوبيين أمر عصابة معاشيق مبكراً، وخلصوا الجنوب والعالم منها..
اذا كان الاخونج يريدون خروج الامارات من عدن او الجنوب او مأرب، عليهن ان يقاتلوا الحوثي ويعودوا الى صنعاء ومعهم يسمونها شرعية هادي.
اما في ظل الوضع الحالي فالامارات مدعومة بشعب الجنوب، وبقائها او رحيلها يقررع الشعب الجنوبي صاحب الشرعية الوحيدة على ارضه
اما يخجل الاخونج وشللية معاشيق من التحريض ضد الامارات التي لولاها لما كسر مشروع ايران بالجنوب ولكانت عبثت المليشيات الحوثية بالشمال والجنوب معا في وقت هرب قادة ومسؤولي الشرعية المزعومة وبالعبايات والبراقع الى فنادق الرياض والدوحة.