عايز حقي
محمد العولقي
المزيد* أكثر الناس حرصا على زينة الحياة الدنيا هم السياسيون، ومن يدورون في فلكهم.
* يشعلون الحروب وينفخون في كير وغاها، يجعلون من العباد سكان هذه البلاد حطبا لها، بينما يتعين عليهم الهروب من شرها مع فاصل من الغناء.
* إذا اختلف السياسيون الانتهازيون حول قسمة ضيزى أحرقوا الوطن والمواطن، وإذا اتفقوا على القسمة وتقاسموا النفوذ طحنوا الوطن والمواطن.
* يعيش المواطن في هذه البلاد التعيسة التي ابتلت بحمران العيون، بين مطرقة مصاصي الدماء وسندان قراصنة الغباء السياسي، كلما صفت سماء (اليمن) قليلا غيمت من جديد.
* شاخت الثورتان (سبتمبر الشمال وأكتوبر الجنوب)، ولازال الشعب عند ذات الارتباك، ما إن يغادر (الحيص) حتى يقع في (البيص).
* يدعي السياسيون -شمالا وجنوبا- أنهم مناضلون بالفطرة، قضوا حياتهم في خدمة الثورتين، فيما غراب نوح يؤكد أنهم (مرتزقة)، انشغلوا عن قضايا الشعب بتجويعه وقمعه في سبيل تنامي ثرواتهم من مال الشعب اليتيم.
* مشكلة الشعب اليمني أنه يقضي حياته في التصفيق لصفاقة هذه الكائنات السياسية، لأنهم لا يفكرون ولا يستثمرون نعمة التأمل، وإذا فكروا تعبوا، أو راحوا في ستين داهية.
* السياسيون الذين حكموا بعد الثورتين بالسلاح والنار والتعسف ليسوا كائنات راقية التفكير، لكنهم وجدوا أمامهم شعب كل همه كيف يأكل؟ وكيف يشرب؟ وكيف يبيع لسانه لأول مشتر في سوق النخاسة السياسية؟
* حتى الذين ثاروا على الطغاة، وملأوا سماء الساحات بالشعارات البراقة والرنانة نظير الدفع المسبق، انتهى بهم المطاف إلى الموائد واللذائذ، فتحولوا في ظل نظام (الدفع) من مناضلين بالكلام إلى مرتزقة على حد تعبير (نيلسون مانديلا).
* قمة الأنانية الحزبية، ومنتهى الانتهازية السياسية أن يخوض الشعب حربا أشعلتها الفئة السياسية المختلة سلوكيا وأخلاقيا، ثم تأتي تلك الكائنات المكتئبة لتضع النقلة الأخيرة على رقعة الشطرنج، بحماقة أعيت من يداويها.
* مشكلة (اليمن) أن نظامها القبلي الملكي المتخلف المتدثر بغطاء (الكذبقراطية)، حولها إلى مقبرة تضم رفات المفكرين والمثقفين، وجلعها دولة (بوليسية قبلية قمعية) تضيق ذرعا بمن يفكر ويتأمل، ثم يقول: (عايز حقي).
* لاحظوا أن السياسيين الانتهازيين يتكلمون من الفنادق في الخارج باسم الشعب، إذا حققت المقاومة نصرا سرقوه فضائيا، وإذا حدثت انتكاسة في جبهة تبرأوا من المقاومة.
* المأساة الحقيقية أن هؤلاء السياسيين القبليين الملكيين الداخلين في المكسب والخارجين من الخسارة، سيعودون إلى المشهد السياسي على جماجم الشهداء مكللين بالعار (أحم أحم أقصد بالغار)، وسيحكمون البلد طولا وعرضا وارتفاعا، فيما على المقاومين الأبطال البحث عن أقرب مزبلة للتاريخ، ألم يقل (جيفارا): الثورة يخطط لها العباقرة ويقودها الأبطال، ويكسبها الانتهازيون والمرتزقة..!
* يشعلون الحروب وينفخون في كير وغاها، يجعلون من العباد سكان هذه البلاد حطبا لها، بينما يتعين عليهم الهروب من شرها مع فاصل من الغناء.
* إذا اختلف السياسيون الانتهازيون حول قسمة ضيزى أحرقوا الوطن والمواطن، وإذا اتفقوا على القسمة وتقاسموا النفوذ طحنوا الوطن والمواطن.
* يعيش المواطن في هذه البلاد التعيسة التي ابتلت بحمران العيون، بين مطرقة مصاصي الدماء وسندان قراصنة الغباء السياسي، كلما صفت سماء (اليمن) قليلا غيمت من جديد.
* شاخت الثورتان (سبتمبر الشمال وأكتوبر الجنوب)، ولازال الشعب عند ذات الارتباك، ما إن يغادر (الحيص) حتى يقع في (البيص).
* يدعي السياسيون -شمالا وجنوبا- أنهم مناضلون بالفطرة، قضوا حياتهم في خدمة الثورتين، فيما غراب نوح يؤكد أنهم (مرتزقة)، انشغلوا عن قضايا الشعب بتجويعه وقمعه في سبيل تنامي ثرواتهم من مال الشعب اليتيم.
* مشكلة الشعب اليمني أنه يقضي حياته في التصفيق لصفاقة هذه الكائنات السياسية، لأنهم لا يفكرون ولا يستثمرون نعمة التأمل، وإذا فكروا تعبوا، أو راحوا في ستين داهية.
* السياسيون الذين حكموا بعد الثورتين بالسلاح والنار والتعسف ليسوا كائنات راقية التفكير، لكنهم وجدوا أمامهم شعب كل همه كيف يأكل؟ وكيف يشرب؟ وكيف يبيع لسانه لأول مشتر في سوق النخاسة السياسية؟
* حتى الذين ثاروا على الطغاة، وملأوا سماء الساحات بالشعارات البراقة والرنانة نظير الدفع المسبق، انتهى بهم المطاف إلى الموائد واللذائذ، فتحولوا في ظل نظام (الدفع) من مناضلين بالكلام إلى مرتزقة على حد تعبير (نيلسون مانديلا).
* قمة الأنانية الحزبية، ومنتهى الانتهازية السياسية أن يخوض الشعب حربا أشعلتها الفئة السياسية المختلة سلوكيا وأخلاقيا، ثم تأتي تلك الكائنات المكتئبة لتضع النقلة الأخيرة على رقعة الشطرنج، بحماقة أعيت من يداويها.
* مشكلة (اليمن) أن نظامها القبلي الملكي المتخلف المتدثر بغطاء (الكذبقراطية)، حولها إلى مقبرة تضم رفات المفكرين والمثقفين، وجلعها دولة (بوليسية قبلية قمعية) تضيق ذرعا بمن يفكر ويتأمل، ثم يقول: (عايز حقي).
* لاحظوا أن السياسيين الانتهازيين يتكلمون من الفنادق في الخارج باسم الشعب، إذا حققت المقاومة نصرا سرقوه فضائيا، وإذا حدثت انتكاسة في جبهة تبرأوا من المقاومة.
* المأساة الحقيقية أن هؤلاء السياسيين القبليين الملكيين الداخلين في المكسب والخارجين من الخسارة، سيعودون إلى المشهد السياسي على جماجم الشهداء مكللين بالعار (أحم أحم أقصد بالغار)، وسيحكمون البلد طولا وعرضا وارتفاعا، فيما على المقاومين الأبطال البحث عن أقرب مزبلة للتاريخ، ألم يقل (جيفارا): الثورة يخطط لها العباقرة ويقودها الأبطال، ويكسبها الانتهازيون والمرتزقة..!