مصر: تشديد الرقابة على المنتجات الزراعية الروسية بعد الانفجار النووي

الجمعة 16 أغسطس 2019 16:08:01
مصر: تشديد الرقابة على المنتجات الزراعية الروسية بعد الانفجار "النووي"

حالة من القلق سادت المجتمع المصري بعد حادث غامض يتعلق بانفجار بقاعدة عسكرية في مدينة سفرودفنسك شمالي روسيا، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في المدينة، خاصة وأن القاهرة تستورد من روسيا كثير من المحاصيل الزراعية على رأسها "القمح".
بدورها، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تشديد إجراءات الرقابة على جميع المنتجات الزراعية المستوردة من الدول التي تنفذ أنشطة نووية.
وجاء الهدف من هذه الإجراءات الرقابية ضمان توافق هذه المنتجات مع المعايير الدولية المعنية بسلامة الغذاء وخلوها من الملوثات الإشعاعية المحظورة- حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز- عربية" نقلًا عن أحد الصحف المصرية.
وذكر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عزالدين أبوستيت، أنه "لا تهاون في قضية سلامة المنتجات الزراعية المستوردة من الخارج".
وأوضح أن الحجر الزراعي المصري يفحص جميع الشحنات من الحبوب (بما فيها القمح الوارد من روسيا) لضمان خلوها من الآفات الحجرية، التي قد تمثل خطورة على الثروة الزراعية المصرية.
كلّف أبوستيت رئيس الحجر الزراعي المصري، أحمد العطار، بمخاطبة الممثل التجاري المصري في روسيا للتأكد من عدم تأثر المناطق الزراعية في البلاد من آثار الانفجار الأخير، حتى يتسنى اتخاذ أي إجراءات إضافية، إذا لزم الأمر.
ووقع الانفجار، الخميس الماضي، في منشأة عسكرية بمنطقة القطب الشمالي، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقر بأنه نووي، علما أن الانفجار أدى إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي.
وأعلنت وكالة "روساتوم" أن الحادث وقع أثناء اختبار صاروخ على منصة بحرية قبالة سواحل منطقة "أرخانغيلسك" في أقصى الشمال الروسي.