عدن تشارك شقيقتها الخرطوم فرحة الاتفاق الانتقالي

السبت، 17اغسطس، 2019م شاركت عدن شقيقتها الخرطوم فرحة توقيع قوى التغيير والمجلس الانتقالي على الاتفاق الانتقالي بحضور قاري واقليمي ودولي بل وحضر ممثلو الدول والمنظمات الافريقية والعربية والخليجية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ووقعوا كشهود على الاتفاق الذي استغرقت صياغته عشرة أشهر..

غطت الفضائيات العربية والافريقية والدولية تلك الفعالية التاريخية وغطت ابتهاج الشعب السوداني شمالا وجنوبا بتلك الاتفاقية او الاتفاق الانتقالي وقد عزفت الخرطوم موسيقى فرحتها على اوتار شقيقتها عدن وهناك خصوصية في العلاقة بين المدينتين العربيتين عدن والخرطوم..

لا يمكن لعدن ان تنسى الايام والشهور والسنين التي عاشتها مع القضاة السودانيين ومنهم القاضي عبدالعزيز عبدالله شيدو والقاضي صالح وهبي محمد..

لا يمكن لعدن ان تنسى اجمل واتمنى الأوقات التي قدم المدرسون والمدرسات السودانيات لطلاب وطالبات عدن دروسا جمعت بين حلاوة المادة وحلاوة طريقة التدريس المصحوبة بالنكتة التلقائية التي نالت استحسان الطلاب والطالبات العدنيات ومن أعضاء البعثة السودانية الذين سكنوا ذاكرة عدن:

1) الخير عبيد الله    2) محمد الأمين وداعة 3) مدثر سعيد

4) محمد عبدالله الشيخ  5) محمد الامين ابراهيم 6) احمد عبدالهادي حسنين

7) بشير طه علي  8) محمد المبارك فضل الله 9) عبدالرزاق ابو زيد

10) الرشيد ابو الزين  11) فاطمة محمد القاسم

لا يمكن لعدن ان تنسى مشاركات الاساتذة السودانيين في ممارسة لعبة كرة القدم مع عدد من نوادي عدن منها نادي الشباب المحمدي Y.M.T  في الشيخ عثمان ونادي الحسيني في كريتر والشاهد على تلك المشاركات ملعب المدرج البلدي (مدرج الشهيد الحبيشي حاليا) في كريتر وملعب الشيخ عثمان وكان للأساتذة السودانيين شعبية كبيرة عند جمهورهم المشيخي والكرتيري..

لا يمكن لعدن ان تنسى السنوات الساخنة والمثمرة التي عاشتها مع لفيف من الادباء والمثقفين السودانيين وفي مقدمتهم د. جيلي عبدالرحمن و د. مبارك الخليفة ولا يمكن لمنتدى الزميلة "الايام" ان ينسى رواده وضيوفه يوم الخميس، 3مارس، 2005م عندما احتفلوا بالذكرى 74  لميلاد الشخصية التربوية والاكاديمية والادبية الدكتور مبارك حسن الخليفة بحضور الزميلتين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وعدد من اعضاء اسرة تحرير "الأيام" ورواد المنتدى..

تهمس عدن في اذن شقيقتها الأمورة الخرطوم: قري عينا حبيبتي سأظل احتفي بكل مسراتك وسأشاركك كل افراحك، كيف لا حبيبتي واول رئيس لجنوبنا الحبيب قحطان محمد الشعبي تخرج من السودان مهندسا زراعيا عام 1949م  ولن انسى يا حبيبتي حلاوة العرض الذي قدمة فريق الموردة السوداني عند زيارته لعدن يوم 31يناير، 1963م.