(كلهم) يترحمون على أيام النخبة الشبوانية

نعمة الأمن والامان التي عرفتها شبوة بعد سنوات طويلة من الانفلات الأمني ولكنهم يحملون الانتقالي السبب.
وعليه اقول أن المتسبب الاول في انفلات الأمن في شبوة بعد خروج قوات النخبة ليس الانتقالي كما يردد هولا ممن يترحمون على ايامها وامنها وامانها ، ومن افتعل لقوات النخبة المشاكل منذ اليوم الأول لوصولها عتق ومن رفض مرارا وتكرارا تسليمها ملف أمن عتق ومن استقدم اللواء 21 والقوات الخاصة من بيحان.
المتسبب هو من اشاح نظره عن نجاح قوات النخبة أمنيا وما تحقق لشبوة في وجودها وحصر تركيزه فقط على ارتباطها بدولة الامارات.
المتسبب هو من حرض عليها وحشد جحافله من الإعلاميين والمحللين وسخر قنواته الفضائية وصحفه ومواقعه الاكترونية لمحاربتها والتحريض عليها.
المتسبب ليس طيش وحماس البوحر وباعوم ولمروق وغيرهم من قيادات النخبة بل من كان يرى في نجاح النخبة سببا كافيا لكشف سؤ إدارته وفشله الذريع في إدارة ملف أمن عتق خاصة وشبوة عامة.
المتسبب هو النوايا الخبيثة لقوى الشمال التي أعتبرت القضاء على قوات النخبة الشبوانية ماهو إلا خطوة أولى في طريق الوصول الى العاصمة عدن والتخلص من المجلس الانتقالي الجنوبي وبالتالي اجهاض مشروع الجنوبيين في إستعادة دولتهم.
والمتسبب الأبرز هو من تعاون مع الغزاة وعمل على تمكينهم من عتق وشبوة نكاية بالامارات وعجزه التام فيما بعد عن ايقاف عبثهم وتجاوزاتهم بعد فقدانه السلطة والقرار الذي كان يمتلكه في وجود النخبة الشبوانية.