الخارجية العمانية .. تنفي دعوة الميسري

الكذب حبله قصير ، نائب لرئيس مجلس النواب اليمني ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير النقل كذبوا وظللوا الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بأن سلطنة عمان قدمت لهم دعوة رسمية لزيارة السلطنة كرموز للشرعية اليمنية من أجل السلام في اليمن وإنهاء الحرب .

جباري الذماري في مهمة إختراق للشرعية والإساءة للتحالف العربي ، ونجح نجاح باهر بأن جند الميسري والجبواني بالانظمام إلى محور قطر وتركيا وإيران بعد الضحك على المملكة العربية السعودية في عقر دارها بالرياض وفشل المحاولة الانقلابية الثالثة في 28 أغسطس من هذا العام على شرعية الأرض الجنوبية وشعبها المناظل الجسور .

فضائح الرئيس هادي وبطانته لا تعد ولا تحصى في قلب عاصمة المملكة العربية السعودية و عواصم الشتات وأعتقد بأن التأريخ سيكتب عنها في ذيل صفحاته المخزية ، سكوت وضعف رئيس الوزراء معين حول سلوك وزرائه مخزي ومذل ، ودليل واضح أن الرجل ضعيف وطامع بكرسي السلطة حتى لو كان على حساب خراب مالطا ويالطا .

بحثوا عن أعذار ومبررات لنكبة وخيانة الميسري والجبواني و الجباري للعاصمة العمانية المشبوهة والمتورطة مع مليشيات الحوثي والداعم الرئيس لكافة أسلحة مليشيات الحوثي الإيرانية من وعبر أراضيها وصولا لمناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية .

خرج علينا الكذاب الاشر الجبواني بأن الزيارة لم يكن الغرض منها لقاء قيادات مليشيات الحوثي رغم أنهم مكثوا بنفس فندق إقامة الناطق الرسمي لمليشيات الحوثي ، وخرج موقع وزارة الداخلية الميسرية يؤكد بأنهم تلقوا دعوة رسمية من سلطات سلطنة عمان لزيارتها ، وكل تلك الروايات تدل على أن الثلاثي المتهور الخائن لا يفكر سوى في البحث عن ممول لمؤامرات أخرى ستحاك ضد الجنوب وشعبه بأدوات جنوبية رخيصة للأسف الشديد .

وقطعت الخارجية العمانية الشك باليقين صباح هذا اليوم ، ونفت نفيا قاطعا إصدارها أي دعوة رسمية او غير رسمية للميسري ومرافقيه هكذا كان التصريح العماني ، جردتهم عمان من صفاتهم الرسمية الشرعية لأن زيارتهم كأن بصفاتهم الشخصية ، إتفق الثلاثي الخائن و فصيل الحريزي الموالي لعمان ضد السعودية وفادي باعوم على توحيد الجهود كون الممول مصدره واحد وهي قطر هذه المرة .

سيحاول الميسري ومرافقيه بعد هذه الفضيحة العمانية إختلاق قصة جديدة وهي أنهم وصلوا عمان كترانزيت ووجهتهم النهائية ستكون عتق عاصمة محافظة شبوة والانطلاق نحو جبهة العرقوب في أبين .

وكل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع قائدة التحالف العربي المملكة العربية السعودية ، ومن أراضيها هذه المرة تطعن طعنة غادرة من قبل شرعية المؤامرات والدسائس .