لهذا السبب.. محكمة مغربية تقضي بحبس صحفية وخطيبها عامًا

الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 05:53:24
لهذا السبب.. محكمة مغربية تقضي بحبس صحفية وخطيبها عامًا

عاقبت محكمة مغربية، أمس الإثنين، صحفية بالسجن لمدة عام؛ لاتهامها بممارسة الجنس خارج نطاق الزواج والإجهاض.

من جانبها، نفت الصحفية التهمتين في قضية أثارت غضب نشطاء في مجال حقوق الإنسان قالوا إن التهمتين لهما دوافع سياسية.

وألقت الشرطة القبض على هاجر الريسونى "28 عاما" يوم 31 أغسطس، مع خطيبها لدى مغادرتهما عيادة طبيب أمراض نساء وولادة في الرباط.

وتعمل هاجر الريسونى لحساب صحيفة أخبار اليوم المستقلة التي تنتقد الدولة، وهي ابنة أخ زعيم سابق بحركة التوحيد والإصلاح وهي جماعة إسلامية كبيرة لها علاقات بحزب العدالة والتنمية الذى يقود التحالف الحاكم بالمغرب.

وحكمت المحكمة أيضًا على خطيبها بالسجن لمدة عام وعلى الطبيب بالسجن لمدة عامين، بالإضافة إلى إيقافه عن ممارسة المهنة لمدة عامين؛ بتهمة إجراء الإجهاض غير القانوني.

كما أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن مع إيقاف التنفيذ بحق مساعد الطبيب وممرضة فى نفس العيادة.

فيما قال عبدالمولى المرورى، محامى الريسونى وفقًا لـرويترز، إن الحكم أصابهم بالصدمة، مضيفًا أن كل الأدلة الطبية والقانونية كان يجب أن تقود إلى البراءة.

وقال الطبيب إنها كانت تتردد على العيادة لإزالة تجمع دموي، وقالت الريسونى إن الشرطة أجبرتها على إجراء فحص طبي دون موافقتها وسألتها عن عملها فى الصحيفة وعن أقاربها.

ونفى الادعاء خلال المحاكمة أي إشارة إلى وجود مخالفات فى الإجراءات، وقال إن الملابسات المحيطة باحتجاز الريسونى قانونية وإن قضيتها ليست لها صلة بعملها كصحفية.

وقال الادعاء إن الطبيب الذى ترددت الريسونى على عيادته كان محل مراقبة من الشرطة للاشتباه بقيامه بعمليات إجهاض والتى تعتبر فى نظر القانون الجنائى جرائم.