الميسري والجبواني .. مقالان مع وقف التنفيذ

تتجلى الإنتهازية والأنانية بأبشع صورها بهاذان المفلسان الحاقدان ، أحدهما كان ولازال نائب لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية في حكومة معين ، وأخر صرعات الميسري على أبناء جلدته من الجنوبيين كان قرار وقف صرف رواتب منتسبي وزارته لمدة ثلاثة أشهر غير عابئ بحال وظروف معيشة افراده وضباطه وأسرهم ، وقراره الكارثي الآخر بإغلاق مكتب جوازات عدن بوجه الجرحى والمرضى والطلاب وجميع المواطنين ، التنكيل بالمواطنين وحرمانهم من ابسط حقوقهم صار سلاح قذر بيد الميسري وحكومات الشرعية للأسف الشديد .

أما وزير القرارات الكارثية الجبواني فهو لا يقل فساد وفشل عن رفيقه الميسري ، الوزير الذي لم يستطيع تشغيل 62 حافلة قدمتها الإمارات كمنحة لاشقائها في ظل إرتفاع تكاليف النقل الذي أثقل كاهل المواطن والموظف والطالب ، الوزير الذي أغلق مطار ريان المكلا وتذرع بالقوات الإماراتية المتواجدة بساحل حضرموت ، الوزير الذي يضع ختم وزارة النقل بحقيبته ويأخذه حيثما ذهب ، الوزير الذي اعفى طائرة العيسي( بلقيس ) من إنتهاء عمرها الافتراضي ولا مانع أن تطير وعمرها الافتراضي قد إنتهى وتسقط بركابها ، لا يهم كل ذلك الفشل والفساد ، مايهم الرئيس هو الولاء والطاعة لشخصه فقط .

لا حظر مفروض على الميسري والجبواني و الجباري وغيرهم من السفر خارج أراضي العاصمة المصرية القاهرة أو أي دولة أخرى ، ولأن الميسري والجبواني لازالا وزراء حتى اللحظة ، تم إستقبالهما بمطار سيؤن من قبل الوكيل الإخواني لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري ، سيقوم ثنائي الشر والفساد والحقد الدفين بزيارات لشبوة وأبين والمهرة لتسويق بضاعة دولة قطر الممول الجديد .

وبعدها سيعودان إلى سيؤن للمكوث لفترة زمنية بحماية المنطقة العسكرية الأولى المسيطر عليها من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخواني برئاسة على محسن الأحمر .

لا أهداف سياسية أو عسكرية أو حكومية من هذه الزيارة ، كون الاثنان يعتبران مقالان مع وقف التنفيذ حتى الانتهاء من التوقيع على مسودة حوار جدة وتشكيل حكومة مصغرة جديدة ، الملاحظ أن مستشار الرئيس المؤقت هادي نائب رئيس مجلس النواب الجباري غير متواجد هذه المرة مع ثنائي الحقد الدفين بهذه الزيارة .