ائتلاف لأهالي ضحايا العمليات الإرهابية : سنلاحق المحرضين قبل الإرهابيين
قال ائتلاف مدني انشئ مؤخرا وأطلق على نفسه اسم ائتلاف أهالي ضحايا العمليات " الإرهابية " في جنوب اليمن - مقره عدن - إنه سيقوم بملاحقة من أسماهم بالمحرضين قبل الإرهابيين معتبراً إياهم شركاء في الجرائم التي ارتكبت بحق ابنائهم .
وأوضح محامي الائتلاف "الذي تشكل حديثاً بعدن " صالح وهيب الصلاحي " بأن الائتلاف رصد عدداً كبيراًمن المواقع الإخبارية والصحف والشخصيات التي قال إنها قامت بعمليات "تحريض ممنهج " ومدفوع ضد المؤسسات التي كان الشهداء من أولادهم ينتمون إليها بينها إدارة أمن عدن ؛
الصلاحي كشف عن أن الإتلاف بصدد القيام بإجراءات عملية ضد هؤلاء المحرضين بينها رفع دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية وسيتولى القيام بذلك فريق حقوقي متخصص يدرس حاليا عدداً من الخيارات في هذا الصدد على رأسها " طلبات توقيف صحفيين وقنوات فضائية وأحزاب سياسية وصحف وشخصيات سياسية ومواقع إخبارية قال انهم تورطوا بالأدلة في عمليات التحريض المباشرة ضد أولادهم والمؤسسات التي كان يعملون فيها .
ولذلك وبحسب الصلاحي فإن إتلاف ضحايا العمليات الإرهابية جنوب اليمن يعّدهم " شركاء مع التنظيمات الإرهابية التي تولت التنفيذ وعمليات القتل والتصفية لأبنائهم على قاعدة قوله سبحانه " والفتنة أشدّ من القتل''
ولفت محامي الائتلاف الى أن إجراءات ذوي الشهداء الذين قضوا في عمليات إرهابية في كل من حضرموت وأبين ولحج ويافع والضالع وشبوة سيتم دعوتهم للتوقيع وتوكيل اللجنة الحقوقية التابعة للائتلاف برفع دعاوى مماثلة ضد كل من ثبت تحريضهم على قتل أولادهم وستشمل اجراءات الائتلاف تنفيذ وقفات احتجاجية لذوي الشهداء أمام وسائل الإعلام المحرضة وإن تطلّب الأمر القيام بإغلاقها حال لم تتحرك الجهات المختصة لتقوم بواجبها في هذا الصدد - حد وصف المحامي -.
وأضاف المحامي الصلاحي : إن الائتلاف بدأ بالفعل التواصل مع مكاتب متخصصة في الخارج لتتولى رفع قضايا باسم ذوي شهداء العمليات الإرهابية والمطالبة بتجميد الحسابات البنكية لشركاء الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج .