الجزائر: استعمال العنف للتعبير عن الآراء خلال الحملات الانتخابية مرفوض
رفضت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، اليوم الخميس، بشكل قاطع استعمال أسلوب العنف للتعبير عن الآراء والمواقف خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وأعربت السلطات الجزائرية عن أسفها لما حدث أمس الأربعاء بولاية "البويرة" خلال التجمع الانتخابي للمرشح علي بن فليس.
وصرح مسؤول الإعلام بسلطة الانتخابات علي ذراع: "لقد تأسفنا كثيرا لما وقع أمس في ولاية البويرة، والسلطة المستقلة للانتخابات نادت منذ بداية الحملة الانتخابية بسلمية أي نشاط سياسي من أي طرف، سواء كان مع أو ضد الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "لابد من أن يكون التعبير عن أي مطلب أو احتجاج بطريقة سلمية دون اللجوء إلى استعمال العنف الذي قد يولد العنف، وهذا يعتبر شيئا غير مقبول ومرفوض تماما".
وأكد أن المشكلات لا تحل بالعنف بل بالحوار وبالتسامح وبالتراضي مهما اختلفت البرامج والآراء والمواقف.
وأوضح: "أن وجود أخذ ورد بينهم خلال الحملة الانتخابية يعتبر أمرا طبيعيا، لأن لكل واحد طريقته الخاصة في الدفاع عن برنامجه".
وأكد أن السلطة لم تتلق أي شكوى من أي مرشح و تدعو الجميع إلى ضبط النفس والهدوء والابتعاد عن التصريحات التي قد تؤدي إلى متاهات الجميع في غنى عنها