عن أحداث أبين الأخيرة
منصور صالح
- البداية السليمة لمستقبل أفضل
- ما يجب أن يدركه العفاشيون !
- وهم الدولة والثورة
- افضال الانتقالي الجنوبي
فيما يتعلق بتطورات الأحداث في محافظة أبين يومي أمس واليوم ، نود التوضيح أن اتفاق الرياض نص على بقاء اللواء الأول حماية رئاسية، ولواء لحماية المجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقاً لذلك فقد تم الاتفاق في لجنة التفاوض على تحديد قوام وقيادات وهيكل اللواء الأول حماية رئاسية حسب ما كان قائماً عليه قبل أغسطس 2019م.
وتنفيذاً لما سبق تم التوافق خلال اليومين الماضيين على السماح بعودة سرية من اللواء الأول حماية رئاسية لحماية قصر معاشيق تكون من قوام اللواء الأول حماية السابق ، لكن ما حدث هو استقدام قوة عسكرية تنتمي لجماعة الإخوان من مأرب جميع عناصرها من محافظات الشمال، ولا صلة لها باللواء الأول حماية رئاسية، وبعتاد عسكري كبير لا يتفق مع مهام قوة الحماية وهو أمر طالما رفضه وسيرفضه المجلس الانتقالي .
وعلى إثر هذا التصعيد قام فريق المجلس الانتقالي في اللجنة المشتركة بالرياض بالجلوس مع الأشقاء في المملكة وتقديم الأدلة الثبوتية على أن تلك القوات لا تمت بصلة للواء الأول حماية رئاسية، واستناداً لذلك تم التوجيه بإيقاف تلك القوات في مدينة شقرة حتى يتم التحقق من هوية عناصرها وتسليحها وما إذا كانت تتبع اللواء الأول حماية رئاسية أم لا.
نؤكد انه وعلى قدر التزام المجلس بجهود السلام وحرصه على تنفيذ اتفاق الرياض فهو ملتزم قبل ذلك بالدفاع عن الاراضي الجنوبية ، وحمايتها من محاولات إعادة احتلالها مجدداً بأي صيغة وزرع الارهاب فيها ، ولدى المجلس وقوات المقاومة الجنوبية من القوة مايكفي لردع كل متطاول لم يتعلم بعد من دروس الماضي.
نطمئن شعبنا بأن الأوضاع تحت السيطرة ، وان القيادة السياسية والعسكرية وقواتنا على الأرض عند مستوى المسؤولية.
#منصور_صالح