الإصلاح والإرهاب المصنوع.. حيلة إخوانية فضحتها تحقيقات رسمية

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 17:53:47
الإصلاح والإرهاب "المصنوع".. حيلة إخوانية فضحتها تحقيقات رسمية

لا تنجو أي محافظة خاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني من الفوضى والإرهاب التي يجيد هذا الفصيل نشرها على مدار الوقت، ضمن مخطط عام يستهدف بسط مزيدٍ من السيطرة الإخوانية.

محافظة تعز تدفع على مدار هذه السنوات ثمن خضوعها لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، وقد تجلّى ذلك في تسبّب هذا الفصيل في نشر الجريمة على مدار الوقت، بما يُمكِّنه من فرض سيطرته الغاشمة على أي منطقة.

ما يُوجّه إلى "الإخوان" في هذا الشأن حمل صبغةً رسمية، وقد تجلّى ذلك فيما كشفته مصادر في المحافظة عن تفاصيل الجلسة الخاصة التي عقدت لمحاكمة قتلة مرافقي محافظ تعز.

المصادر قالت إنَّ محاضر الجلسة أكدت أن معسكر اللواء الرابع مشاة جبلي الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان أصبح وكرًا للمطلوبين أمنيًّا والهاربين من العدالة في الحجرية.

وأكدت محاضر الجلسة تورُّط قيادات في هذا اللواء بتزويد العصابات الخارجة عن القانون بالأسلحة والذخائر، بينهم السجناء المتهمون بقتل مرافقي محافظ تعز، والذين فروا قبل أيام من سجن الشبكة إلى اللواء.

وبحسب المصادر، فقد أشارت نيابة الشمايتين إلى أنّ مليشيا الحشد الإخوانية وبعض قوات الألوية العسكرية الخاضعة لسيطرتهم تمثّل خطرًا على الأمن، وأنّها السبب الرئيسي لانتشار الجريمة.

كما حملت النيابة الابتدائية في مديرية الشمايتين خلال الجلسة، المليشيات الإخوانية مسؤولية نشر الفوضى وإيواء المجرمين بمدينة التربة ومديريات الحجرية جنوبي المحافظة.

تشكف هذه المعلومات مدى عمل المليشيات الإخوانية في أي منطقة خاضعة لسيطرتها على صناعة الفوضى الأمنية وغرس بذور الإرهاب على مدار الوقت، لا سيّما أنّ ذلك يضمن لها فرض مزيدٍ من السيطرة على هذه المناطق.

وضمن هذا المخطط كذلك، فقد ألحق حزب الإصلاح مجاميع إرهابية مسلحة لما يُسمى الجيش الوطني، ليضمن استمرار نفوذه إلى أطول أمد ممكن، واستخدام هذه العناصر في خدمة أجندته المتطرفة.