العدوان الإخواني على شبوة.. إرهابٌ لن ينتصر أبدًا
تبرهن الوقائع التاريخية على أنَّ أي مخطط إخواني يُحاك ضد الجنوب، مصيره الفشل، وذلك بفضل قوات مسلحة باسلة وقيادة سياسية مُحنكة وشعب يلتف حولهما.
ومنذ أن تمّ توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، استعرت الهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية ضد الجنوب، وهي هجمات حاولت في المقام الأول إفشال اتفاق الرياض.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تعرَّضت محافظة شبوة لسلسلة طويلة من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية، ودفع المواطنون أثمانًا ثقيلة، وآخرهم المواطن يسلم حبتور الذي استشهد جرَّاء التعذيب الذي تعرَّضه له في أحد السجون الإخوانية في المحافظة.
وعلى الرغم من فداحة الاعتداءات الإخوانية، إلا أنّها لا يمكن أن تؤثر على سير القضية الجنوبية ولا توجُّه الشعب نحو التحرر واسترداد الدولة وفك الارتباط.
يتفق مع ذلك عضو الجمعية الوطنية الجنوبية الشيخ جمال بن عطاف، الذي يؤكِّد أنّ الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية لن ينال من عزيمة الشعب الجنوبي.
"بن عطاف" قال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "شهداء أبناء الجنوب يسقطون الواحد تلو الآخر في شبوة في ظل حكم جماعة الإخوان لها".
وأضاف: "يظنون أنّهم سيرهبون شعب جرب كل أنواع الحروب والقتل والاعتقال وهزم خصومه وخرجو من الجنوب أذلة وهم صاغرون".
وتابع: "لن يدوم حكم الإخوان لـ شبوة في ظل وجود التحالف العربي؛ خصوصاً مع توجه قادة الشرعية إلى تركيا".