الهوية الجنوبية.. تاريخٌ وحاضرٌ ومستقبلٌ يصونه الانتقالي
في خضم التحديات التي تحاصر القضية الجنوبية، لم تغفل القيادة السياسية الاهتمام بالقطاع الأدبي، ضمن استراتيجية كاملة تؤسس أركان دولة الجنوب.
اليوم الأربعاء، عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اجتماعًا مع اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب، حيث ناقش جملةً من المقترحات لتطوير أداء الاتحاد في العام الجديد.
وقال مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي خلال لقائه برئيس اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب جنيد الجنيد، إنَّ الاتحاد يسير في الطريق الصحيح منذ تأسيسه.
وشدَّد على أهمية تلافي الأخطاء السابقة والسير بخطى ثابتة نحو استعادة الهوية الجنوبية، والدور الريادي التي تميز به ثقافيًّا.
بدوره، أوضح رئيس اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب، أنهم بصدد التحضير للقيام بمجموعة من الأنشطة ضمن الخطة المعدة خلال العام الجديد 2020.
وقدَّم رئيس وأعضاء الاتحاد، صورة توضيحية للجعدي حول أبرز الأنشطة التي أنجزت خلال العام المنصرم 2019.
اهتمام القيادة الجنوبية بالقطاع الأدبي ينضم إلى الاستراتيجية الكاملة التي تُرسِّخ أركان دولة الجنوب، والتي تُمثِّل الهوية الجنوبية شقًا رئيسيًا وبعدًا أساسيًّا في طريقها.
وتبرهن الخطوات التي يعمل على أساسها المجلس الانتقالي مدى اهتمام القيادة السياسية الجنوبية بالحفاظ على الهوية الجنوبية بعدما نالها كثيرٌ من الاستهداف من قِبل أعداء الوطن على مدار الفترات الماضية.
وضمن الحفاظ على الهوية الجنوبية، فإنّ علاقة عشق فريدة تجمع بين الجنوبيين وعلمهم، وهي علاقة يمكن القول إنّها تحفظ الجنوب من المؤامرات التي تُحاك ضد ليل نهار.
وقبل أيام، دشّن الناشط السياسي نافع بن كليب حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وطالب الشعب بدعم الهوية الجنوبية عبر تغيير صور حساباتهم على الموقع بصورة علم الجنوب، مشددًا على أن الجنوبيين لن يقبلوا بغير هويتهم، وهي حملة لاقت استجابة واسعة من الجنوبيين.