اختطاف طفل شبوة.. جريمة بشعة تحمل ابتزازًا إخوانيًّا

الخميس 30 يناير 2020 19:43:00
اختطاف طفل شبوة.. جريمة بشعة تحمل "ابتزازًا إخوانيًّا"

تواصل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية جرائمها الإرهابية التي تستهدف الجنوبيين، وتحديدًا في محافظة شبوة.

ففي جريمة إخوانية جديدة، أقدمت هذه المليشيات الموالية للشرعية على اعتقال الطفل محمد لحمر علي لسود العبدلي.

وقالت مصادر "المشهد العربي" إنّ اعتقال الطفل جاء بشكل تعسفي وابتزازي يراد منه إذلال وتركيع والده، وهو شخصية اجتماعية معروفة في محافظة شبوة.

ودعت المصادر، أهالي محافظة شبوة للانتفاض في وجه المليشيات الإخوانية بسبب جرائمها العديدة ضد الجنوبيين، والتي استعرت بشكل أكبر في أعقاب التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي.

الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي استنكر ممارسات مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في شبوة.

اليافعي قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏ما فعله الإخونج في شبوة خلال الثلاثة الأشهر الماضية لم يفعله عفاش بأهلها خلال 25 سنة، اختطاف و قتل وترهيب وفساد منقطع النظير".

وفي الوقت الذي استعرت فيه الجرائم الإخوانية ضد مواطني شبوة، فقد أقدمت المليشيات التابعة لحكومة الشرعية على تقوية علاقاتها مع المليشيات الحوثية، وقد كُشف النقاب عن ذلك بعدما عقد الفصيلان الإرهابيان صفقة جديدة لتبادل الأسرى، أضافت مزيدًا من التأكيدات على العبث الذي يسير فيه حزب الإصلاح الإخواني المسيطر على حكومة الشرعية.

كل هذه الجرائم الإخوانية على مختلف الأصعدة تندرج ضمن مخطط ترعاه دولة قطر من أجل إفشال اتفاق الرياض، الذي يقضي على نفوذ حزب الإصلاح سياسيًّا واقتصاديًّا.

في هذا الإطار أيضًا، كشف الإعلامي صلاح بن لغبر عن مخطط مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية بدعم قطر وإيران، للسيطرة على الجنوب.

"بن لغبر" قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏مصدر خاص: ماحدث هو اتفاق برعاية قطرية إيرانية، خطة تضمنت: التخلص من الجنوبيين الموجودين في مأرب، وتسليم مأرب للحوثيين بعد معركة بسيطة".

وأضاف: "ينتقل كل الجيش الإخواني والقيادات والأسلحة إلى شبوة وحضرموت"، مضيفا: "ذلك جزء من تفاصيل المخطط الذي أفشله التحالف في اللحظات الأخيرة".

وتابع: "ا‏لمخطط بدأ الإعداد له مباشرة بعد اتفاق الرياض ويهدف لإفشال تنفيذ الاتفاق وعرقلة ووقف انسحاب أي قوات شمالية من الجنوب كهدف ثابت يجمع الحوثيين والإخوان ومن ورائهما قطر وإيران".

واستطرد: "‏لأمر ما لانعرفه، العرداة رفض تنفيذ الجزء المتعلق بتسليم مدينة مأرب للحوثيين حسب المخطط القطري - الإيراني، ويصر حتى الآن على عدم الاستجابة لهذا الأمر".