جرائم الحوثيين في حيس.. مليشيات قاتلة وعالم صامت
واصلت المليشيات الحوثية جرائمها الإرهابية التي تستهدف السكان في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهي جرائم دأبت المليشيات على ارتكابها منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014.
مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا شنّت على مدار الساعات الماضية، هجمات عنيفة على منازل السكان في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة بالأسلحة الثقيلة.
وكشفت مصادر محلية في حيس، عن قصف مليشيا الحوثي الإرهابية، منازل السكان وسط المدينة بقذائف مدفعية الهاون عيار 120 نهار بشكل مكثف.
وفتحت المليشيات الحوثية نيران رشاشاتها المتوسطة عيار 14.5 على المدنيين الأبرياء في الأطراف الجنوبية للمدينة.
وتواصل مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية، سلسلة خروقاتها اليومية وارتكاب جرائمها الهمجية بحق المدنيين بمختلف مديريات محافظة الحديدة.
المليشيات الحوثية لا تتوقّف عن الجرائم الإرهابية التي تشنها ضد السكان منذ أن أشعلت حربها العبثية، وهي جرائم وثّقتها العديد من التقارير الدولية الصادرة عن المنظمات المعنية، والتي أدانت جرائم الحوثيين المتواصلة.
ودفعت محافظة الحديدة ثمنًا باهظًا جرّاء الجرائم والانتهاكات التي تشنها المليشيات الحوثية بشكل متواصل منذ التوقيع على اتفاق السويد في ديسمبر من العام قبل الماضي، وقد نُظر إلى هذا الاتفاق بأنّه الخطوة الأولى في مسار الحل السياسي، إلا أنّ الجرائم الحوثية والخروقات التي ارتكبتها المليشيات قضت على سبل إنجاح الحل وتحقيق السلام ووقف الحرب.
وفيما وثّق المجتمع الدولي عديد الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية والتي تستهدف السكان بشكل مباشر، لا تزال المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة مطالبة بلعب الدور المنتظر منها فيما يتعلق بالضغط على الحوثيين وإجبارهم على السير في طريق السلام، والتوقف عن الجرائم التي تمس وتنال من المدنيين.