بالأرقام.. مساعدات إماراتية تقهر ظُلمة الحوثي والإخوان
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية في محافظات الجنوب، ضمن جهودها الإغاثية التي بدأت منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014.
الهلال الأحمر الإماراتي أعلن عن توزيع مساعدات غذائية جديدة على الأسر في المديريات والمناطق النائية بمحافظة حضرموت.
وقال الهلال في بيان له، إنّه تمّ توزيع 16 طنًا من المساعدات الغذائية على أهالي منطقة عسد الفاية بمديرية الريدة وقصعير.
وتأتي المساعدات الجديدة في إطار الحملات الإغاثية التي تقوم بها الهيئة للوصول إلى جميع المناطق والقرى النائية في حضرموت.
في سياق آخر، اجتمع الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، مع شوقي التميمي مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، لبحث آفاق التعاون.
وشدد الطرفان، خلال الاجتماع، على أهمية التنسيق في إيصال خدمات الهيئة إلى أكبر عدد من مستحقيها.
واستعرض اللقاء الجهود الإغاثية والتنموية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت.
وكشف التميمي عن تخصيص 12 مليون دولار لتأسيس مستشفى الأمومة والطفولة في المكلا، وتجهيزه بمختلف الأجهزة الطبية الحديثة، موضحًا أنَّ الهلال الإماراتي سيتكفل لمدة عام كامل بتشغيل المستشفى، الذي يتوقع افتتاحه خلال العام الجاري.
وأشار المشرف على مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي إلى إنجاز مشروع مصنع غاز الأوكسجين، الذي سيوفر حاجة المستشفيات الحكومية والخاصة.
وفي المجال الإغاثي، أكد التميمي استمرار جهود الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الغذائية، بصورة منتظمة لمستحقيها في مختلف مناطق ومديريات المحافظة.
تُضاف هذه المساعدات الإماراتية إلى قائمة طويلة من الإغاثات التي قدّمتها أبو ظبي على مدار السنوات الماضية، وهو عمل إنساني قابلته حملات شيطانية من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، التي عملت على تشويه جهود الإمارات ضمن مخطط أكبر يستهدف تفكيك التحالف العربي.
وقال مستشار المساعدات الدولية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حميد راشد الشامسي، إنّ دولة الإمارات تأتي في مقدمة الدول الداعمة لليمن، فقد قدمت 20,57 مليار درهم إماراتي (5.59 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة منذ إبريل 2015 حتى يونيو 2019.
وأضاف أنّه تمّ تخصيص ثلثي هذه المساعدات للمشروعات التنموية، واستفاد من إجمالي الدعم الإماراتي 17.2 مليون شخص يتوزَّعون على 12 محافظة، واستحوذ دعم البرامج العامة على %53 من حجم المساعدات الإماراتية لليمن بما يعادل 10 مليارات و800 ألف درهم إماراتي (2.95 مليار دولار أمريكي)، ومن بين المستفيدين 11,2 مليون طفل و3,3 ملايين امرأة، وفي إطار هذه المساعدات تلقى 11,4 مليون يمني العلاج الطبي، فضلاً عن مساعدات شملت أدوية ومستلزمات طبية وتأهيل المستشفيات.
وتلقى 16,3 مليونًا مساعدات غذائية و 1,8 مليون طفل وطفلة دعمًا تربويًّا وتعليميًّا، وتمت إعادة تأهيل وتشغيل 3 مطارات و3 موانئ بحرية في عدن والمكلا وسقطرى.
ونال قطاع التعليم نصيبًا وافرًا من هذا الدعم وذلك من خلال ترميم وتأهيل 310 مدارس مكاتب رياض أطفال معاهد، وكذا قطاع الصحة بواقع 77 سيارة إسعاف و85 مستشفى وعيادة ومركز طبي بين إنشاء وتأهيل واستفاد من دعم قطاع الصحة أكثر من 3.5 مليون مستفيد من برامج الارتقاء بالخدمات الصحية، و11.4مليون شخص تلقوا العلاج الطبي، و20 عرسًا جماعيًّا.
كما استفادت 5000 أسرة من مكرمة الشهيد في وصية زايد بأهل اليمن في 2017 التي تتضمن عشرة آلاف درهم إماراتي لكل أسرة شهيد، كما توسع الدعم ليشمل قطاع الصيادين حيث استفاد 135 ألف مستفيد من دعم الصيادين، و10 ملايين شخص استفادوا من حملة "عونك يا يمن".