الحوثي واستهداف المدنيين.. مليشيات كسرها الجنوب فردّت بإرهاب غاشم

الخميس 9 يوليو 2020 01:07:00
الحوثي واستهداف المدنيين.. مليشيات كسرها الجنوب فردّت بإرهاب غاشم

في الوقت الذي يُمنى فيه الحوثيون بخسائر ضخمة أمام القوات المسلحة الجنوبية، فإنّ هذا الفصيل الإرهابي يُكثِّف من جرائمه التي تستهدف المدنيين ردًا على هذا الانكسار.

ففي أحدث الجرائم الحوثية، استهدفت المليشيات المتمركزة أعلى جبل الحُشاء، اليوم الأربعاء، عزلة عُقيب غربي منطقة حجر بالرشاشات المتوسطة.

وتسبب الاستهداف الحوثي، في إصابة امرأة تدعى سامية عبادي حُماش بإصابات متفرقة.

يشار إلى أن السيدة سامية حماش هي المرأة الخامسة، التي تم قنصها خلال الأسبوع الجاري.

إقدام الحوثيين على استهداف المدنيين أمرٌ ينم عن خبث كبير تتسم به المليشيات الموالية لإيران، بعدما تكبّد هذا الفصيل الإرهابي العديد من الخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية طوال الفترة الماضية.

القوات الجنوبية استطاعت كسر شوكة الحوثيين، وقصمت ظهر المليشيات من خلال سلسلة من الانتصارات الميدانية التي حقّقتها على مختلف الجبهات.

انتصارات الجنوب على الحوثيين، حملت الكثير من الدلالات، لعل أهمها وأكثرها وضوحًا أنّ للجنوب قوات مسلحة باسلة قادرة على حماية الوطن من كيد الكائدين وتآمر المتآمرين، والتصدي للأشرار الذين يتكالبون على أمنه واستقراره، والحديث هنا عن المليشيات الحوثية وكذا المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.

دلالة أخرى تحملها هذه الانتصارات وهي أنّ كل من يستهدف الجنوب وشعبه سيكون مصيره الانهيار، وأنّ المتربصين بالجنوب ومن وضعوه في دائرة الاستهداف يحفرون قبورهم بأيديهم.

أمام هذه الحقيقة الدامغة، فإنّ المليشيات الحوثية لا تجد سبيلًا إلى استهداف المدنيين في محاولة للقضاء على التماسك الجنوبي، وزعزعة التكاتف والتلاحم وراء القيادة السياسية، وهو مخطط خبيث لا يمكن أن تنجح فيه المليشيات الموالية لإيران.

ويبدو أنّ التلاحم الشعبي الجنوبي وراء القيادة السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي، أمرٌ يؤرّق أعداءه كثيرًا، وبالتالي يضعون شعبه في دائرة الاستهداف على مدار الوقت.