تثبيت الأمن في سقطرى.. الجنوب يحمي أراضيه ويستأصل إرهاب الإخوان
بعدما حرّرت القيادة الجنوبية محافظة أرخبيل سقطرى من إرهاب الإخوان، تواصل القيادة العمل على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في الأرخبيل.
وفي هذا الإطار، اطلع رأفت الثقلي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، المُكلف برئاسة الإدارة الذاتية في المحافظة، في اجتماع صباح الثلاثاء، مع عدد من القيادات الأمنية على مستوى تطبيق الخطة الأمنية في المحافظة.
الثقلي دعا إلى المزيد من الجهد الأمني لتعزيز حالة الاستقرار في مختلف أنحاء أرخبيل سقطرى.
وطالب قيادات الأجهزة الأمنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق بين الوحدات ومراكز الأمن لإرساء دعائم الأمن بكافة منتسبيه.
إقدام القيادة الجنوبية على اتخاذ مثل هذه الإجراءات التي تستهدف تثبيت الأمن في سقطرى يأتي بعدما تحرّر الأرخبيل من الإرهاب المسعور الذي نفّذته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
وطوال الفترة الماضية، وضعت المليشيات الإخوانية محافظة أرخبيل سقطرى على دائرة الاستهداف؛ في محاولة لاستهدافها ونهب ثرواتها ومصادرة مقدراتها.
وتعرّضت محافظة سقطرى طوال الفترة الماضية، للاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مؤامرة الشرعية على سقطرى، في ظل امتلاكه علاقات نافذة مع عناصر إرهابية، كما ينفذ تعليمات يتلقّاها من دولتي قطر وتركيا.
وتملك سقطرى مزايا جغرافية واستراتيجية فريدة من نوعها، ووضعت بأوامر قطرية وتركية على أجندة الاستهداف عبر الذراع الإخوانية الخبيثة، إلا أنّ الجنوب عبر قواته المسلحة الباسلة وكذا قيادته السياسية المحنكة تواصل العمل على تأمين سقطرى من هذا المخطط الشيطاني.
وجاء تحرُّر سقطرى من إرهاب الإخوان بفضل بطولات ملهمة سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية، استطاعت من خلالها دحر المليشيات الإخوانية التي تلقّت صفعة مدوية عقابًا لها على مؤامراتها الخبيثة ضد الجنوب وشعبه.