إلى العماد والشريف.. لابارك الله فيكما وبأسيادكما
ماجد الداعري
- لمن نشكوا من الظلم وتوحش الفاسدين والكل متورط بالفساد؟
- تدوير تجديدي
- القفيش جنوبي منا وفينا
- إلى الشعبي: اني لك لمن الناصحين الصادقين!
لا أدري كيف يجرؤ صحفي كالعماد على الخروج بمقال يصف فيه شخص كارثة كصالح الصماد بصمام أمان لدولة مؤسسات ومواطنة متساوية وهو أكثر من يعرف حقيقته ومن أين جاء وكيف صنعته صدفة انتقامية غبية ليكون على رأس سلطة انقلابية بشهادة العالم،وفي وقت فشل فيه ومن حوله فشلا مخجلا في توفير أبسط مقومات البقاء الادمي وصون أدنى حقوق إنسانية لشعبه المكلوم بكل موبقات مليشيات جماعته المارقة التي تتاجر بحياته ومماتة على حد سواء
وبالمقابل
كيف يجرؤ شخص مصلحي متنطع حد الغثيان كغمدان الشريف على الخروج على شعب الشرعية المسحوق بأزمات حكومية فاحشة وغير مسبوقة تحاصره في كل الخدمات وتحرمه من مرتبه وأبسط حقوقه في الحصول على أدنى مقومات البقاء على قيد حياة لافرق يينها وبين الموت في أوجه التعاسة والمعاناة التي جعلته أحلامه مقتصرة في الحصول على دبة غاز أو سلة أرز أو كيلودقيق وان حسن به الحال فلن تتجاوز أمنياته حدود الحصول على دبة بترول من سوق سوداء مخلوط بالماء والزيت والجاز وغيرها من المواد الكفيلة باراحته من السيارة نهائياً.
ويأتي اللاشريف ليصف الكذاب الاشر والفاشل الأحقر بن دغر المصاب بآثار عقاقير جنسية، برجل الدولة الأمين الساهر على شرعية الشعب وديمقراطيته التي جعل منها سلما للزواج بالثالثة وتعيينها بمنصب حكومي مرموق لايقل على درجات تعيين أولاده وأقاربه بمناصب حكومية رفيعة أقلها وكيل وزارة،ثم يأتيك هذا المبخر الرخيص الغير شريف أومؤهل حتى لتولي وظيفة محرج بسوق الصيد ليحدثك بكل بجاحة وسخافة عن بطولات وطنية عظمى لسيده الانتهازي الأتفه بين كل لصوص الحكومات اليمنية المتعاقبة أحمد بن دغر وتصويره وكأنه آخر أنبياء الوطنية المغدورة في زمن حقير كعقليات حكومتنا الشرعية المنفلتة على كل المطامع الشخصية المهينة،بينما يتحفك المبخرين لفشلها المخزي بمقالات ومنشورات وهمية يزعمون فيها مواصلة رئيسها ليله بنهاره لانجاز مهمات وطلبات الشعب وحل مشاكله المعقدة.متجاهلين قبحهم الله أن مجرد الاقتراب من الحواجز الأمنية الخارجية لجمهورية معاشيق ممنوع على كل مواطن وان مثل هذا الهراء لايمكن أن ينطلي حتى على أغبى الحيوانات القريبة بتفكيرها إلى عقليلتهم الشبه آدمية.
فبئسا لكما أيها المأجورين وتبا لمل من تبتذلون من أجلهم والبقاء كل البقاء للمواطن الشريف الباحث من صباح يومه عن لقمة حلال يسد بها جوع أطفاله في زمن وصل فيه فساد ولصوصية أسيادهم إلى بيع الشريفات لأجسادهن وانتم تبيعون وهم سخافتكم للشعب الثائر حتما وعما قريب لاقتلاعكم وتمزيق كروشكم المنتفخة بكل المحرمات.