دماء على مسرح الحديدة.. قراءة في العرض الحوثي الباهت
تواصل المليشيات الحوثية تقديم الأدلة والبراهين على خبث نواياها وعملها على إطالة أمد الحرب عبر التصعيد العسكري.
ولا يمر يوم من دون أن تشهد محافظة الحديدة تصعيدًا حوثيًّا تفاقم بشكل مرعب للغاية، يُكبّد المدنيين كلفة باهظة على نحو خطير.
ففي أحدث هذه الرسائل الحوثية، واصلت المليشيات المدعومة من إيران، هجماتها على المدنيين في مختلف أنحاء الحديدة.
وهاجمت عناصر حوثية، خلال الساعات، المنازل في منطقة بني عفيف الواقعة جنوب مركز مدينة التحيتا.
وفتحت عناصر المليشيات نيران أسلحتها الرشاشة، من مناطق تمركزها على الأهالي في المنطقة السكينة، بصورة مكثفة، لترويع الأبرياء.
إقدام المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري بشكل متواصل، أمرٌ له العديد من الأهداف، فهذا الفصيل الإرهابي يسعى إلى ترهيب السكان بغية وأد أي تحركات قد تندلع ضد هذا الفصيل.
في الوقت نفسه، تبعث المليشيات من خلال هذا التصعيد العسكري الغاشم، برسالة حول مساعيها الخبيثة عملًا على إطالة أمد الحرب، باعتبار أنّ بقاءها مرتبط بشكل رئيس وأساسي باستمرار الحرب العبثية.
