ضربة الجنوب التي هزّت الحوثيين.. ماذا حدث في الضالع؟
تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها البطولية في التصدي للإرهاب الحوثي الخبيث، مُسطرة أعظم البطولات والملاحم العسكرية في مواجهة المليشيات الموالية لإيران.
ولا يمر يومٌ من دون أن تحقق القوات الجنوبية مزيدًا من الانتصارات على الأرض، أحدثها توجيه ضربة جديدة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في مواجهات شمال الضالع.
وفي تفاصيل هذه الضربة، حيدت وحدة سلاح الدروع بالقوات الجنوبية، قياديًا ميدانيًا بارزًا في صفوف المليشيات، وعددا من رفاقه، خلال اجتماعهم شمال بلدة صُبيرة، للإعداد لهجوم باتجاه قطاع صبيرة – الجب.
مصدر ميداني كشف عن هوية القيادي الحوثي، وهو يكنى بـ "أبو حسين"، ويعمل بشعبة استطلاع في صفوف المليشيا المدعومة من إيران، وقال إن القوات المسلحة الجنوبية نجحت في استهداف الاجتماع بقذيفتي مدفعية، مؤكدا أنها أصابت أهدافها.
هذه الضربة القوية التي وجّهتها القوات الجنوبية للحوثيين يمكن القول إنّها هزّت المليشيات على الصعيد الميداني بشكل كبير، في وقتٍ يسعى فيه هذا الفصيل للنيل من أمن الجنوب واستقراره.
الفترة الماضية شهدت العديد من الانتصارات التي سجّلتها القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، على نحوٍ يبرهن على أنّ الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على حماية أراضيها مهما تضاخمت التحديات.
انتصارات الجنوب على الحوثيين تبرهن كذلك على أنّ الجنوب ينخرط ضمن المشروع القومي العربي الذي يتصدى للإرهاب الفارسي الذي تصنعه إيران في المنطقة برمتها.
ما ينجزه الجنوبيون ضد الحوثيين من بطولات عسكرية تأتي في وقت تمارس فيه حكومة الشرعية انبطاحًا خبيثًا على الأرض، ولا تولي للحرب على الحوثيين أي اهتمام، ولا تشغل بالًا بتحرير واستعادة أراضيها من قبضة المليشيات الموالية لإيران.