جنون الإخوان في شبوة.. اعتداءات إرهابية تكشف حجم الكراهية
جرائم شديدة البشاعة تلك التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية منذ أن شنّت احتلالها الغادر على محافظة شبوة.
وفي أحدث الجرائم الإخوانية المروعة، كشفت مصادر مطلعة عن تعذيب مليشيا الشرعية الإخوانية الطالب راجي سالم علوي، المختطف من محل إقامته في مدينة عتق.
المصادر قالت إنَّ الطالب وصل إلى مقر البحث الجنائي الخاضع للمليشيات الإخوانية، مؤكدة أن على جسده علامات تعذيب واضحة.
وتعذيب طالب كلية النفط والمعادن وقع في معتقل القوات الخاصة بمعكسر الشهداء الخاضع للمليشيات الإخوانية الإرهابية.
وأوضحت المصادر أنَّ الطالب ضحية التعذيب، طريح الأرض بمقر البحث الجنائي وغير قادر على الوقوف، مشيرة إلى تعرضه لتعذيب وحشي.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية طوال الفترة الماضية، منذ أن فرضت احتلالها الغاشم على محافظة شبوة منذ أشهر.
وتنوّعت الجرائم والانتهاكات الإخوانية الجسيمة في مجال حقوق الإنسان بين إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع
وطوال الفترة الماضية، أنشأت مليشيا الإخوان في شبوة سجونًا سرية، يتعرض فيها الجنوبيون لاعتداءات مروعة تُمارَس فيها يشبه معتقل جوانتانامو الشهير.
هذه الجرائم الإخوانية الخبيثة يمكن القول إنّها تبرهن على حجم الطائفية الإخوانية القاتلة، في إرهابٍ يقوده المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو.
في المقابل، يولي المجلس الانتقالي الجنوبي كثيرًا من الاهتمام بالعمل على توثيق هذه الاعتداءات الغادرة التي يتعرّض لها الجنوبيون، لكنّ المرحلة المقبلة تستلزم على ما يبدو تكثيف التحركات التي تساهم بشكل رئيسي ومباشر في كبح جماح إرهاب الشرعية المتصاعد.