قوافل الإمارات في سقطرى.. صفعة على وجه الشرعية
في ظل معاناة قاتمة من نقص "متعمّد" للغاز المنزلي في محافظة سقطرى، فإنّ عملًا إغاثيًّا عظيمًا تبذله دولة الإمارات عملًا على تمكين مواطني الأرخبيل من التغلب على هذه الأزمات.
ففي هذا الجانب الإغاثي، واصلت فرق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، جهودها لسد النقص في الغاز المنزلي بمحافظة سقطرى، بإطلاق قوافل لثلاث مناطق.
المؤسسة وجَّهت شاحنات محملة بأسطوانات الغاز إلى مناطق كسلمهو، وسندافة، وشرط، للتخفيف من معاناة المواطنين في الساحل الغربي.
ونجحت المؤسسة الإماراتية الإغاثية في تخفيف حدة الأزمة عبر جهود مضنية، وحملات متواصلة لتوزيع الغاز المنزلي في جميع أنحاء سقطرى.
من جانبهم، استقبل أهالي الشريط الساحلي الغربي قوافل مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية المحملة بأسطوانات الغاز المنزلي بحفاوة، مشيدين بدور المنظمة في تلبية احتياجات الأهالي.
هذا العمل الإغاثي يأتي في وقتٍ أقدمت فيه حكومة الشرعية على عمل عدواني جديد، عبر مخطط يقوده التاجر المتهم بالفساد أحمد العيسي الذي يواصل العمل على افتعال الأزمات الحياتية في الأرخبيل الغني بالثروات الضخمة.
وأقدم العيسي، الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية بالمحافظة، على رفع أسعار مادتي البترول والديزل من دون سابق إنذار إلى 8 آلاف ريال للدبة بدلًا من 6 آلاف ريال.
واعتبر مواطنون الخطوة الخبيثة التي أقدم عليها العيسي، محاولةً من التاجر الإخواني لمعاقبتهم بعد تحرير المحافظة من سيطرة مليشيا الإخوان، وذلك عبر رفع أسعار المشتقات النفطية، وعدم التزامه بتوريد مادة الغاز المنزلي، التي حصل على حق توريدها إلى المحافظة بتواطؤ من الإدارة الإخوانية السابقة.
ما أقدم عليه العيسي يندرج في إطار عديد الخطوات التي سعت من خلالها الشرعية لإذلال الجنوبيين وصناعة الأعباء المعيشية في حياتهم، لا سيّما في محافظة سقطرى التي تضعها الشرعية على رأس أجندة استهدافها الخبيث للجنوب.
وفيما تتصاعد المؤامرة الإخوانية الخبيثة ضد سقطرى، فإنّ الغوث الإماراتي المقدّم للأرخبيل يمثّل حائط صد في مواجهة هذا الوضع المعيشي الذي لا يُطاق على الإطلاق.