اختطافات شبوة.. أبرياء تصطادهم مقاصل الموت الإخوانية
تمادت الملشيات الإخوانية الإرهابية في جرائمها الإرهابية التي ترتكبها ضد الجنوبيين بشكل دموي، يبرهن على خِسة هذا الفصيل المتطرف.
وباتت محافظة شبوة مسرحًا لإرهاب متفاقم تمارسه المليشيات الإخوانية على صعيد واسع، ضمن عمل إجرامي يقوده المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو.
وتعتبر جرائم الاختطافات من بين أبشع صنوف الاعتداءات الخسيسة التي تمارسها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، بشكل متواصل، على نحو كبّد المدنيين كلفة باهظة للغاية.
وفي أحدث هذه الجرائم، اختفى الشاب محمد المنصوري في مديرية جردان، بمحافظة شبوة، دون أن تعرف أسرته أي شيء عن مصيره إلى غاية الآن.
وقد اتهمت مصاد محلية مطلعة، مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية، باختطاف الشاب، واقتياده إلى جهة مجهولة.
هذا الاعتداء الإخواني الغادر يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الخسيسة التي ارتكبتها مليشيا الشرعية الإخوانية ضد الجنوبيين، وعلى وجه التحديد في محافظة شبوة.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في جرائم اختطاف المواطنين الجنوبيين، حيث يتم الزج بهم في سجون مرعبة أنشأتها هذه المليشيات المارقة لتعذيب الجنوبيين بشكل دموي للغاية.
هذه السجون التي تشبه "مقاصل الموت"، أنشأتها المليشيات الإخوانية بعدما شنّت عدوانها الغاشم على محافظة شبوة، وهناك يتعرض الجنوبيون لاعتداءات مروعة، تكشف عن مدى الطائفية الإخوانية القاتلة.
جرائم مليشيا الإخوان في شبوة لا تقتصر على هذا النحو، لكنّها شملت مختلف الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان من إعدامات ومداهمة للمنازل وتضييق وانتهاك للحرمات.
وسبق أن وثّقت مصادر حقوقية أنّ التعذيب الإخواني في السجون الإخوانية يتم من خلال إخراج المعتقل للخارج وتعذيبه بالكهرباء والضرب واقتلاع أظافر أصابه، وغيرها من الانتهاكات المروِّعة، وبعد ذلك يقوم المعذِّبون بتحذير السجين من أن يخبر بقية السجناء ويؤكدون أنّ معهم استخبارات داخل السجن.