لماذا تواصل الشرعية تحشيد الإرهابيين إلى جبهة أبين؟
في ظل الجهود التي يبذلها التحالف العربي من أجل إتمام اتفاق الرياض، ووضعه على الطريق الصحيح، تصر المليشيات الإخوانية على بعثرة الأوراق من خلال التصعيد العسكري ضد الجنوب.
فعلى مدار الفترات الماضية، تواصل حكومة الشرعية حشد عناصرها الإرهابية في جبهة أبين، في تصعيد عسكري مكثف من أجل إجهاض اتفاق الرياض.
وخلال الساعات الماضية، استقبلت مليشيا الشرعية الإخوانية في مدينة شقرة الإرهابية، تعزيزات عبر مدينة أحور.
التحشيد الإخواني ضد الجنوب ينذر على ما يبدو بمزيد من التصعيد الذي تمارسه حكومة الشرعية ضد الجنوب وشعبه على الصعيد العسكري.
وتسعى المليشيات الإخوانية أن يكون لها موطئ قدم عسكري في الجنوب، على نحوٍ يُسهّل لها العمل على استخدام هذه العناصر في استهداف أمن الجنوب على مدار الوقت.
وفي خضِم الضغوط الضخمة التي تمارس على حكومة الشرعية من أجل الالتزام بالتهدئة، فإنّ المليشيات الإخوانية تعمل على بعثرة الأوراق بغية استمرار نفوذها العسكري في الجنوب.
في مقابل كل ذلك، فإنّ القوات المسلحة الجنوبية تبقى تملك كل الحق في الرد على هذا الإرهاب الغاشم، والتصدي لكل المحاولات الإخوانية الخبيثة الساعية لإشعال الجنوب بنيران الفوضى الغاشمة.
وفي الأساس، فإنّ القوات الجنوبية تبذل أعظم البطولات العسكرية في مواجهة المليشيات الإخوانية، وقد صفعت الشرعية في كثيرٍ من المرات على نحوٍ برهن وَهن وضعف هذا الفصيل في مواجهة الجنوبيين.
