ضربة (الزُبيدي)..

عودة قائد المجلس الانتقالي إلى عدن قادماً من العاصمة الإماراتية " أبوظبي " كانت بمثابة القشة التي قصمت الكثير من قوى الصراع في الداخل والخارج ، وكانت بحد ذاتها ضربة موجعة وقاضيه أصابت شرعية وحكومة الفنادق في مقتل .

 

تعمّد الرئيس الزبيدي اختيار الوقت المناسب في العودة ، وكانت عودته مصاحبة مع أنباء عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي إلى العاصمة عدن " مارتن " وبذلك يكون قد وجه رسائل للعديد من الجهات..

 

وكان من أهم رسائل العودة إلى عدن الاعتراف الشرعي الدولي والإقليمي بالمجلس الانتقالي والرئيس عيدروس الزبيدي من أرض الواقع " عدن " .

 

شرعية الزبيدي هي الشرعية الرسمية الشعبية بعيداً عن لقاءات الحجر والفنادق والقصور .

 

وبذلك يكون الزبيدي قد قطع الطرق على كل من كان يحاول جره إلى الحوار خارج أسوار الأرض والواقع بين القصور والفنادق ، فكانت العودة ضربة معلم من الرئيس عيدروس الزبيدي .