ضربات الضالع الحاسمة.. أشاوس الجنوب يقهرون العدو الحوثي
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، تسطير أعظم البطولات في سبيل التصدي للإرهاب الغادر الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
ففي أحدث هذه الجهود، أحبطت القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في قطاع بتار شمال غرب الضالع، فجر اليوم الخميس، هجومًا للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وكبّدت القوات الجنوبية، المليشيات الحوثية المدعومة من إيران خسائر ضخمة، لا سيما في عناصرها الذين باغتتهم بقوة وحزم وكثافة شبكة نيرانها.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من البطولات التي سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية في إطار تصديها للإرهاب الغادر الذي تمارسه المليشيات الحوثية في استهدافها للجنوب.
بطولات الجنوب في هذا الصدد برهنت على أنّ الوطن يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على صون الأمن وتحقيق الاستقرار، وتلقين الأعداء هزائم مدوية.
كما أنّ هذه الجهود العسكرية تحمل برهانًا واضحًا على أنّ الجنوب منخرط في إطار الحرب على الحوثيين في إطار المشروع القومي العربي الذي يتصدّى لمساعي التمدّد الفارسية على الأرض.
نجاحات الجنوب العسكرية تحدّث عنها الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال مشاركته هذا الأسبوع في فعالية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإعلان عدن التاريخي.
الرئيس الزُبيدي قال إنّ هناك شواهد كثيرة على النجاحات الأمنية والعسكرية للمجلس الانتقالي انتصارًا للمشـروع العربي أمام مليشيا الحوثي الموالية لإيران، موضحًا أنّ القوات المسلحة الجنوبية أصبحت قوة فاعلة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وثمن الزُبيدي صمود أبطال القوات المسلحة الجنوبية الباسلة، للدفاع عن حدود الجنوب، وتأمين مكتسبات الشعب وحمايته من الغزو والعدوان والتنظيمات الإرهابية.
ويمكن القول إنّ صد العدوان الحوثي في جبهة الضالع يمثّل للجنوب هدفًا جوهريًّا يرمي إلى بسط سيطرة جنوبية عسكرية على الأرض تحقيقًا لاستقرار يكون متبوعًا بالمزيد من المكتسبات السياسية التي تصب جميعها في صالح قضية الجنوب العادلة المتمثلة في استعادة الدولة وفك الارتباط.
وفيما يخوض الجنوب هذه المعركة من خلال الإمكانيات المتاحة، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة أن يُكثف التحالف العربي من دعمه للجنوب بما يدفع نحو حسم المعركة سريعًا بما يخدم المشروع القومي العربي.