الشحنة الإماراتية.. سقطرى تتجاوز أعباء المؤامرة الإخوانية
دور إغاثي عظيم تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تمكين مواطني أرخبيل سقطرى من تجاوز الأعباء التي يصنعها نظام الشرعية ضد المحافظة الغنية بالثروات الضخمة.
ففي هذا الإطار، قضت شحنة المحروقات النفطية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، على مخطط رجل الأعمال الإخواني الفاسد المدعو أحمد العيسي، لحرمان المحافظة من احتياجاتها من المشتقات النفطية.
وصرفت محطة أدنوك الإماراتية للمحروقات في أرخبيل سقطرى، المحروقات لجميع المركبات في المحافظة، لإنهاء أزمة انعدام البنزين والديزل في السوق المحلية.
ورحب المواطنون في الأرخبيل، بفتح محطات الوقود، وإعلان انتهاء الأزمة، معبرين عن تقديرهم لجهود دولة الإمارات في التخفيف من معاناة المواطنين.
وكان ميناء سقطرى قد استقبل في وقت سابق، باخرة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، محملة بصهاريج من المشتقات النفطية.
الجهود الإماراتية في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يخص تمكين مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء التي يسعى نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا لإغراق الأرخبيل بها.
إغاثات الإمارات النفطية تحمل أهمية بالغة فيما يخص مواجهة مؤامرة نظام الشرعية، حيث أقدمت محطات التاجر الفاسد المدعو أحمد العيسي - الحاصل على حق توريد المشتقات النفطية للأرخبيل - على إغلاق أبوابها، رغم احتفاظها بكميات من المشتقات النفطية في خزاناتها، وذلك بهدف إرهاق المواطنين وزيادة معاناتهم.
والعيسي هو أحد الأذرع الإخوانية الخبيثة التي تتمادى في صناعة الأعباء المعيشية ضد مواطني محافظة سقطرى، والتاجر الذي يملك نفوذًا كبيرًا ويتحكم في مفاصل الاقتصاد بشكل كبير، يدير منظومة فساد متكاملة بما يخدم نظام الشرعية، وذلك من خلال صناعة الأعباء على الجنوبيين.
وبات من الواضح أنّ إقدام نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا على صناعة مثل هذه الأعباء الحادة أمرٌ يعني أنّ هذا النظام وضع محافظة سقطرى على قائمة الاستهداف الخانق بغية إفساح المجال أمام صناعة فوضى معيشية شاملة، تُمكِّن حزب الإصلاح من إحكام قبضته على المحافظة الغنية بالثروات الضخمة.
إزاء كل ذلك، فإنّ الجهود الإماراتية في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة في العمل على تمكين مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء التي تحاصرهم من كل حدب وصوب، من جرّاء الاستهداف الإخواني الخبيث في هذا الإطار.