عودة معين لعدن اختبار لجدية الشرعية (ملف)
الجمعة 1 أكتوبر 2021 17:17:00
تتعرض الشرعية الإخوانية لاختبار جدي أمام المجتمع الدولي والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد الترحيب الواسع بعودة رئيس الحكومة إلى العاصمة عدن، وهو ما يجعلها تحت ضغوط مستمرة لإثبات جديتها، في حين أنها عمدت طيلة الأشهر الماضية على عرقلة عودتها، ما يجعلها أمام مأزق سياسي بعد أن سارعت وتيرة تسليم الجبهات للمليشيات الحوثية.
رحبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الحنوبي، في اجتماعها برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، بعودة رئيس الحكومة إلى العاصمة عدن، وأكدت دعم المجلس الكامل لجهوده، في خدمة الاستقرار وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وترسيخ المؤسسات ومواجهة تدهور الوضع الاقتصادي.
وطالب علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الحكومة معين عبدالملك، تحمل مهامها ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية، وأشاد بعودته إلى العاصمة عدن، مطالبا بدفع المرتبات بشكل فوري، مؤكدا أن هناك مهام تشكلت الحكومة للوفاء بها، ونوه بمطالبة المجلس للحكومة خلال الأشهر الماضية، بإنهاء غيابها غير المبرر عن العاصمة عدن، وتنفيذ مسؤولياتها ومهامها.
رحبت دول الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة البريطانية، أمس الخميس، بعودة رئيس الوزراء إلى العاصمة عدن، وطالبت في بيان مشترك لبعثاتها الدبلوماسية باليمن، جميع الأطراف بالعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتطبيقه.
ورحبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بعودة رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى العاصمة عدن، ودعت جميع الأطراف العمل على ضمان أداء الحكومة لمهامها، مؤكدة أن تواجدها بين المواطنين يعزز قدرتها على معالجة الاحتياجات.
كما أشاد السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، بعودة رئيس الوزراء معين عبدالملك، إلى العاصمة عدن، ولفت إلى أن عمل الحكومة على أرض الواقع وحده الكفيل بخدمة مصالح المواطنين، والخروج من الأزمة، وطالب جميع الأطراف بالعمل على المساعدة في إنجاح مهمة الحكومة في العاصمة عدن.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز تطورات عودة رئيس الحكومة إلى عدن: