إلى المراهنين على الوقت الضائع لهادي!
ماجد الداعري
- لمن نشكوا من الظلم وتوحش الفاسدين والكل متورط بالفساد؟
- تدوير تجديدي
- القفيش جنوبي منا وفينا
- إلى الشعبي: اني لك لمن الناصحين الصادقين!
يعيش الرئيس هادي الوقت الضائع من ولاية حكمه المنتهية الصلاحية بعد أن توصل المجتمع الدولي الى قناعة راسخة بأنه أصبح مشكلة عويصة وعقبة كبرى أمام أي تسوية سياسية باليمن لإصراره على التمسك بالكرسي حتى على حساب دماء بقية شعبه ودمار كل ماتبقى من وطنه.
وبالتالي فإن أي رهان عليه بعد اليوم هو رهان الخاسر وأي تذلل اليه أو تودد يعد اهانة بالغة ونوعا من الإنتحار السياسي والجنون الغيرمحسوب العواقب.
ولذلك فليس من المنطق التقرب إلى شخص أصبح في حكم المنتهي سياسيا بإجماع وطني إقليمي ودولي بعد أن شكل بفشل نظامه وعجز شرعيته أكبر كارثة إنسانية غير مسبوقة في بلده.
ويمكن الجزم بأن أي قرارات يتخذها هادي بعد اليوم ليست أكثر من قررات لحظية مؤقتة لمحاولة اثبات اخر رفسات الوجود لا أكثر، وهي بالمناسبة قرارات تضر أصحابها وتضرب مستقبلهم السياسي أكثر مما تفيدهم ،لان الرجل وشرعية نظامه باتا في حكم المنتهيان بتوافق الداخل والاقليم والمجتمع الدولي واصبحا اليوم يلفظان انفاسهما السياسية الأخيرة ولا خير يمكن أن يرتجى من هارب يود تخليد مخالب انيايه كذكريات في جسد الضحية.