جديد فضائح البنك المركزي اليمني المعطل بعدن!
ماجد الداعري
- لمن نشكوا من الظلم وتوحش الفاسدين والكل متورط بالفساد؟
- تدوير تجديدي
- القفيش جنوبي منا وفينا
- إلى الشعبي: اني لك لمن الناصحين الصادقين!
لايزال البنك المركزي بعدن يصر على ممارسة غواياته الوهمية بصورة مقرفة ومثيرة للسخرية والسذاجة في الوقت الذي يواصل فيه فشله المصرفي الذريع في القيام بأي من مهامه الرئيسية او مسؤولياته تجاه الشعب اليمني مع مواصلة قيادته الفاشلة طباعة مئات المليارات من العملة النقدية دون غطاء نقدي رغم تواصل الانهيار المصرفي الكارثي لسعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بمستويات مدمرة وغير مسبوقة وصل فيه سعر صرف الدولار الواحد إلى قرابة الستمائة ريال لأول مرة.
وفي ظل كل هذا الفشل المخزي لم يخجل وكيل البنك المركزي بعدن حسين المحضار من الخروج على فروع البنوك بعدن بطلب فاضح بموافاته بكافة الشيكات الصادرة عنها والخاصة بسداد الجمارك والرسوم الجمركية وإيصالها إليه عبر (قرص 'سي دي' او بفلاش)
وبالتالي فقد كان عليه أن يدرك أولا ان لا أحدا من البنوك بعدن معترف ببنكه المعطل المهام بعدن أولا أو يملك الصلاحية الفنية لتقديم مثل تلك البيانات لبنكه الاسمي الذي لايقوم بأدنى مسؤولياته الوطنية تجاه بلد تنهار عملته واقتصاده بشكل كارثي وعلى كافة المستويات والاصعدة ويتصارع مسؤولية على المناصب وتقاسم المرتبات بالدولار
وثانيا من يتكرم بارشاد سعادة هذا الوكيل المقفل الى ان هناك إيميل اليكتروني يتم التعامل به والتواصل عبره بين البنوك بكل سرعة وأمان وان طلبا غريباً كهذا في القرن الحادي والعشرين يؤكد أن صاحبه "غبي منه وفيه"حسب الفيلم المصري الشهير
ولذلك فان عليه ان يسامحني لكون طلبه الفضائحي هذا جعلني أتراجع عن وعد سبق وأن قطعته لشخصه بعدم التعرض له مرة أخرى مالم يكرر فضائحه السابقة التي مايزال، مع الاسف،يصر على تكرارها والتمسك بها ومنها صفة وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الرقابة على البنوك خلافا لصفته الحقيقية المنصوص عليها بقانون عمل البنك والقرار الجمهوري الكارثي القاضي بتعيينه وكيلا للبنك المركزي لقطاع هام مفترض هو قطاع الرقابة على البنوك والذي يصر محافظ البنك الحالي زمام على تعيين شخصية من وكلاء البنك المركزي بصنعاء لتوليه خلفا لصاحبنا المحضار،ضمن حزمة تعيينات وتغييرات جديدة يعتزم اعلانها قريبا،بعد تلقيه الضوء الأخضر حول أغلبها من الرئيس هادي عند لقائه به مؤخراً بعدن.
وليعذرني السيد الهاشمي المحضار على العودة إلى عالمه المفضل لدي فأنا لا أتحمل الصمت على من يكرر فضائحه واخطائه بهذه الطريقة المخجلة ويتعالى على نصائح أقرب الناس من حوله ويسقط إلى الحضيض أمام مرؤسيه ويقبل بالتعامل مع من حوله وكأنه طفل صغير لم يبلغ الحلم وليس وكيل بنك مركزي معين بقرار جمهوىي من رئيس الجمهوربة.وبالتالي فإن من يهن يسهل الهوان عليه..