العقوبات الأمريكية البريطانية على معسكر الشر الحوثي الإيراني.. قطعٌ لشرايين الإرهاب
واصلت الولايات المتحدة وبريطانيا، إشهار سلاح العقوبات في وجه معسكر الشر الحوثي الإيراني في مسار يهدف لتطويق مخالف هذا المحور الشرير.
وفرضت بريطانيا وأمريكا عقوبات على داعمي الحوثي ومنهم وحدات رئيسية بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب قائده.
فمن ناحية، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن اتخذت إجراءات تستهدف نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعضوا في مليشيات الحوثي، فضلا عن مالك ومشغل سفينة تُستخدم لشحن السلع الإيرانية لدعم المليشيات.
وشملت هذه العقوبات، نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاده، والقيادي في ميليشيا الحوثي إبراهيم النشيري.
وبحسب الخزانة الأمريكية، فإن النشيري قدم دعمًا لجهود ميليشيا الحوثي العسكرية، وعمل لصالحها أو بالنيابة عنها بشكل مباشر وغير مباشر. كما أكدت، أن العقوبات تحظر جميع الممتلكات والمصالح للمذكورين الموجودة في الولايات المتحدة، وتعرض المؤسسات المالية التي تشارك في معاملات معهما للعقوبات.
في سياق متصل، أضافت بريطانيا خمسة تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات على إيران.
وأظهرت مذكرة حكومية، أن بريطانيا أضافت خمسة تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات على إيران وواحدا بموجب نظام العقوبات على اليمن.
إشهار سلاح العقوبات ضد المعسكر الحوثي الإيراني يأتي بالتوازي مع المسار العسكري الذي يتضمن شن عمليات ضد المليشيات الحوثية ردًا على الاستهداف واسع النطاق ضد الملاحة البحرية.
واحتواء مخاطر المليشيات الحوثية والدعم المقدم لها خطوة مهمة لفرض الاستقرار وكبح جماح التهديدات المثارة على الساحة، لا سيّما أن هذه المخاطر تضرب الاستقرار العالمي.