الجنوب يوقف العبث الحوثي
رأي المشهد العربي
تتواصل القرارات والتحركات التي يتم اتخاذها التي تساهم بشكل كبير في العمل على ترسيخ حضور العاصمة عدن، بكونها درع الاستقرار والصخرة التي تحطم مؤامرات الأشرار.
الفترة الماضية شهدت اتخاذ عدة قرارات، لعل أبرزها دعوة شركات الاتصالات لنقل مقارها إلى العاصمة عدن، في الفترة المقبلة.
يحمل هذا القرار أهمية بالغة أسوة بالقرارات المشابهة التي صدرت في الفترة الماضية، سواء فيما يتعلق بدعوة البنوك أو أو وكالات السفر لنقل مقارها إلى العاصمة عدن.
هذه الخطوات التي يتم اتخاذها، والتي تأتي تتويجًا لنضال المجلس الانتقالي، تحمل أهمية كبيرة فيما يخص العمل على وقف العبث الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية على صعيد القطاع المالي.
واستطاعت المليشيات الحوثية الإرهابية على مدار الفترات الماضية، من جني إيرادات ضخمة من خلال القطاعات المالية والاقتصادية.
وهذه الأموال التي حققتها المليشيات الحوثية كان يتم تخصيصها بشكل مباشر في العمل على تمويل الإرهاب الذي يستهدف الجنوب على صعيد واسع.
استكمال المسار التصحيحي عبر الإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الإطار، يمثل مقدمة لمزيد من الإجراءات التي يتم اتخاذها، وهو ما سينزل بالصفعات ليس فقط على وجه المليشيات الحوثية لكن أيضًا على وجه كل تيارات الإرهاب الداعمة لها.
الخسائر تتوالى أيضًا على المليشيات الإخوانية التي تلعب دور التخادم مع المليشيات الحوثية في استهداف الجنوب في إطار مخططات المساس بأمنه واستقراره.