حراك الرئيس الزُبيدي لتحسين المعيشة.. أزمة الكهرباء في الصدارة
اجتماعات مكثفة وشبه يومية عقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، حملت جميعها طابع العمل على تحقيق طفرات اقتصادية ومعيشية.
فبين الاجتماع مع قيادات البنك المركزي وترؤس اجتماع مجلس الوزراء واللقاء مع رؤساء اللجان الدائمة بمجلس المستشارين، بجانب الاجتماع مع رؤساء هيئات المجلس في مديريات العاصمة عدن، قاد الرئيس الزُبيدي حراكا مكثفا لتحسين الوضع الاقتصادي.
اجتماعات الرئيس الزُبيدي حملت جميعها شعارا واحدا وهو العمل على التعامل مع الأزمات التي يعاني منها المواطن الجنوبي في خضم حرب الخدمات المستعرة التي تثيرها القوى المعادية.
ويمكن القول إن الرئيس الزُبيدي حرص على مدار الفترات الماضية على وضع خارطة طريق شاملة وكاملة تقود إلى العمل على تحقيق انتعاشة شاملة في الأوضاع المعيشية.
إحدى أهم الأزمات التي يحرص الرئيس الزُبيدي على وضع حد لها اعتمادا على تحسين الوضع الاقتصادي، هي مشكلة الكهرباء التي تشكل تهديدا خطيرا للوضع المعيشي في الجنوب.
أزمة الكهرباء شهدت تفاقمًا حادًا على مدار الفترات الماضية، ومع ارتباطها بالكثير من القطاعات المعيشية الأخرى كان له حضور بارز في توجيهات الرئيس الزُبيدي لتحسين الوضع المعيشي.
الرئيس الزُبيدي وضع الأطراف المعنية والجهات المسؤولة أمام التزاماتها، وذلك من خلال سلسلة من التوجيهات التي تصب في صالح العمل على وضع حد هذه الأزمات في أقرب وقت.
ركز الرئيس القائد على ضرورة العامل مع مشكلة عجز التوليد في قطاع الكهرباء والحلول العاجلة الممكنة لاستقرار الخدمة خلال المرحلة الحالية.
كما أعطى اهتمامًا بالغًا بالخطط الاستراتيجية التي يمكن البدء بها لتوفير الطاقة من المصادر البديلة الأقل كلفة.
وتضمنت توجيهات الرئيس القائد كذلك، ضرورة العمل على الحد من الاعتماد على المحطات التي تعمل بوقود الديزل الذي يُكلّف خزينة الدولة مبالغ طائلة.
مَنْح الرئيس الزُبيدي أزمة الكهرباء عناية خاصة، أمر مرتبط بحجم وطبيعة المعاناة التي يواجهها الجنوبيون في الوقت الحالي، والتي يمثل الانقطاع المستمر والطويل للتيار الكهربائي أحد أصعب ملامحها.
ويمثل وضع حلول دائمة لأزمة الكهرباء مقدمة لانتعاشة يشهدها الجنوب في الفترة المقبلة، ارتباطًا بمختلف القطاعات الحيوية والأساسية التي تخص الواقع المعيشي للجنوبيين.