جرائم قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب.. صبغة دامية لحرب شيطانية
رفعت الحرب الشيطانية التي شنتها قوى الاحتلال اليمنية ضد الجنوب العربي، شعارات مشبوهة عمدت للعمل على تدمير كل ما هو جنوبي.
الحرب التي فرضت الوحدة المشؤومة بقوة السلاح على الجنوب، حملت شعارات تدميرية بشكل كبير، بعدما ركزت على تدمير كل المؤسسات الجنوبية وفي القلب منها المؤسسات الخدمية.
الممارسات الإجرامية لقوى الاحتلال اليمنية، هدفت للعمل على إفقار الشعب الجنوبي وإذلاله وتهميشه من المشهد بشكل كامل، لتجد فرصة مواتية أمام بسط نفوذها الخبيث على مفاصل دولة الجنوب.
ركزت قوى الاحتلال على تدمير المرافق في الجنوب وتحديدا المرافق الخدمية وفي القلب منها الصحة والتعليم، فباتت مستشفيات ومدارس الجنوب عُرضة لممارسات إجرامية خبيثة تمارسها قوى الاحتلال.
الجيش الجنوبي لم يكن بمأمن من المخططات الشيطانية لقوى الشر اليمنية، حيث عمدت هذه التيارات المارقة على النيل من القوات المسلحة الجنوبية عبر العمل على تدمير معسكرات الجيش وإقالة قياداته وعناصره لتجد لنفسها فرصة النيل من أمن الجنوب واستقراره.
الاقتصاد الجنوبي كان من بين ضحايا الحرب اليمنية، حيث عملت المليشيات الإرهابية على فرض سطوتها الشيطانية على ثروات الجنوب وفي مقدمة ذلك الثروة النفطية التي تعرضت لاستهداف شيطاني غير مسبوق.
القاسم المشترك في صنوف الإرهاب الذي مارسته القوى اليمنية في عدوانها على الجنوب العربي تمثّل في أن هذه المليشيات الإرهابية شنت حربا مشبوهة على هوية الجنوب، في مسعى خبيث لتطيل أمد احتلالها المشؤوم للجنوب.
قوى صنعاء الإرهابية اتبعت مسارا داميا لتمرير مخططاتها، حيث توسعت في جرائم القتل والإرهاب والاغتيال والتهجير القسري بجانب إتباع سلاح التجويع لتؤكد أنها من أكثر تيارات الإرهاب خسة.