جرائم الاحتلال اليمني في الحرب على الجنوب.. اجتياح مصبوغ بالدم والإرهاب
يحيى الجنوبيون ذكرى مرور 30 عاما على واحدة من أشد صنوف محطات التاريخ الجنوبي من حيث الجرائم المسعورة التي شنتها قوى الاحتلال اليمنية لتمرر احتلالها للجنوب وتفرض الوحدة المشؤومة بقوة السلاح.
الحرب اليمنية الظالمة على الجنوب تخللها توظيف قدر كبير من الإرهاب والوحشية والإجرام واستفحال ارتكاب الجرائم ضد الجنوبيين على كل المستويات.
وحشية الحرب التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمنية الإرهابية، أرادت النيل من عزيمة وإرادة الجنوبيين على مدار السنوات الماضية، وهي حالة سعت قوى الاحتلال لفرضها على الجنوب منذ تسعينات القرن الماضي، مع بداية الحرب اليمنية الشيطانية على الجنوب.
استمرار حالة الوحشية في صناعة الإرهاب اليمني ضد الجنوب لم يستطع أن ينال من عزيمة الجنوبيين على الأرض، فعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على الحرب والاحتلال يواصل الجنوبيون تمسكهم بحقهم الكامل والشرعي والأصيل في تقرير المصير.
الجنوب بهذه الحالة، يؤكد أن حالة النضال الشعبية الوطنية ضد مخططات قوى الاحتلال ستظل مستمرة وقائمة طالما أن هذه التيارات تمارس تلك الحرب الظالمة على الجنوب.
محاولة النيل من العزيمة والإرادة الجنوبية دفعت قوى الاحتلال لتكثيف صنوف إرهابها ضد الجنوب، عبر صنوف مختلفة من الاعتداءات والجرائم المسعورة، راح ضحيتها مئات الآلاف من الجنوبيين بين شهيد وجريح ومعتقل ومطارد ومختفٍ قسريا ونازح وغير ذلك من صور الكلفة التي تكبدها الجنوبيون.
الجرائم التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمنية المعادية ضد الجنوب على مدار السنوات تمثل جرائم حرب وجرائم لا تسقط بالتقادم، كونها مثّلت انتهاكا بكل المواثيق والأعراف الدولية.
وكونت المليشيات اليمنية الإرهابية تكالبا فيما بينها لتوسع عدوانها المشؤوم ضد الجنوب، وتُحدِث كلفة مروعة ضد شعبه وقضيته وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.