الجنوب والتسوية السياسية.. لا مكان لمخططات قوى الاحتلال
رسائل سياسية مهمة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، تخص موقف الجنوب من التعامل مع التحديات الراهنة.
رسائل الرئيس الزُبيدي جاءت خلال لقائه مع عبدة شريف سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبر الاتصال المرئي، وهو اجتماع تزامن بشكل كبير مع أصوات مسموعة ومرصودة تعمد للعمل على تهميش الجنوب واستهداف قضية شعبه العادلة.
الرئيس القائد الزُبيدي أكّد في تصريحاته، ضرورة تفعيل الفريق التفاوضي المشترك لمجلس القيادة الرئاسي، وتمكينه من مهامه، باعتباره الممثل لكل الأطراف المنضوية في إطار المجلس في أي مفاوضات قادمة لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال الرئيس الزُبيدي إن هناك فريق مفاوضات مشتركًا يمثل مختلف القوى المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا أن هذا الفريق يجب تفعيله وتمكينه من مهامه.
وشدد على أن أي مفاوضات تتم خارج إطاره لن تكون محل قبول أو موافقة من الأطراف المنضوية في إطار المجلس.
من جانبها، جددت سفيرة بريطانيا في لقائها بالرئيس القائد الزُبيدي، موقف حكومة بلادها الداعم لكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في بلادنا، مشيرةً إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة دون شروط مسبقة.
تصريحات الرئيس الزُبيدي تأتي في توقيت شديد الأهمية في ظل الاستهداف المستمر الذي يتعرض له الجنوب العربي من قبل تيارات الإرهاب اليمنية.
ومع محاولات المجتمع الدولي الدفع نحو إيجاد حلحلة وتسوية سياسية، تحاول قوى الاحتلال اليمنية الدفع نحو تهميش الجنوب، معتمدة على مخططات شيطانية تقوم على محاولة إطالة أمد الاحتلال.
وهذا الموقف السياسي يعني أن الجنوب لن يكون أي عملية سياسية تسعى من خلالها قوى الشر لإقصائه، عبر مخططات مشبوهة تقوم على محاولة استحداث مسارات جديدة لعملية التفاوض.