جنوبيون يتفاعلون مع ذكرى نكبة 7 / 7.. إرهاب مسعور ارتكبه احتلال يمني غاشم
تفاعل جنوبي واسع بين السياسيين والمحللين والناشطين مع حلول الذكرى السنوية الـ30 ليوم النكبة، الذي وقع في 7 / 7 من عام 1994، عبر اجتياح يمني غاشم ضد الجنوب وشعبه وهويته.
وتحت وسم #الغزو_الشمالي_للجنوب، تبارى الجنوبيون في رسم لوحة وطنية في حب الوطن واستقراره والرغبة في استكمال مهمة تحريره من قوى الظلام اليمنية الساعية للمساس به.
تفاعل الجنوبيين مع هذه الذكرى المهمة استعرض محطات مهمة من عمر الجنوب، لا سيما ما ارتكبته قوى الاحتلال من جرائم غادرة بحق الجنوب وشعبه سواء قتلا أو تعذيبا أو تنكيلا أو اختطافا أو سلبا وسطوا ونهبا أو عبر التضييق المعيشي الخانق.
الجنوبيون أكّدوا أن حرب 1994 كانت بمثابة جرائم وحشية من قِبل قوى الاحتلال من أجل فرض الوحدة المشؤومة بقوة السلاح والقمع ضد الجنوبيين على صعيد واسع وبشكل غير مسبوق.
في الوقت نفسه، أكّد الجنوبيون أنهم مستمرون في تقديم كل صور التضحية من أجل قضية الشعب العادلة، وهي تضحيات مستمرة منذ أن اختارت قوى الاحتلال شن حربها العبثية على الجنوب، في تسعينات القرن الماضي.
الجنوبيون أكّدوا كذلك أن العدوان الهمجي والحرب الشعواء التي شنها النظام اليمني ضد الجنوب كانت بمثابة كلمة النهاية على مشروع الوحدة، وقضى على أي فرصة لتحقيق أي شراكة على هذا النحو.
ويعود السبب الرئيسي في هذا الواقع، إلى أنّ قوى الاحتلال اليمنية أظهرت كل الأدلة على أنها حربها موجهة ضد الجنوب، وأنها تستهدف النيل من كل ما جنوبي على الأرض، مستخدمة في ذلك آلة قتل فتاكة ضد الجنوبيين.
مشروع الوحدة المشؤومة سقط كذلك بفعل ممارسات قوى الاحتلال التي كانت قد دشنت أكبر عملية استيطان ضد الجنوب في مخطط مشبوه استهدف إحداث تغيير ديمغرافي في أرجاء الجنوب، وهو أمر لا يمكن أن يقبل به الوطن بأي حال من الأحوال.