الضالع تودّع البطل نجيب المسلمي.. جنازة مهيبة تليق بمكانة الشهيد
تشييع مهيب مُحمَّل بالكثير من الرسائل، لأحد شهداء الواجب في محافظة الضالع، وهو الشهيد البطل نجيب المسلمي أحد المنضمين لقائمة الشرف الجنوبية.
وفي التفاصيل، شيَّع المئات، جثمان الشهيد البطل نجيب صالح موسى المسلمي إلى مأواه الأخير في مسقط رأسه قرية بيت المسلمي.
وجاءت في مقدمة المشيّعين، قيادة اللواء الأول مشاة ممثلة بأركان اللواء العميد مثنى عمر وركن توجيه اللواء محسن لبحش وعدد من القيادات العسكرية والسياسية.
وانطلق موكب التشييع، عند الساعة الثامنة صباح اليوم من أمام مستشفى النصر العام وسط مدينة الضالع باتجاه مديرية الشعيب.
وكان في استقبالهم عند مدخل المديرية قيادة مديرية الشعيب ممثلة بالمدير العام رؤوف الجعفري ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية العميد يحيى عباد وعدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من أهالي المديرية، الذين رافقوا الموكب حتى قرية الشهيد ومواراة جثمانه الثرى.
ورحَّبت أسرة الشهيد، بالمشاركين في التشييع، وقالت في كلمة مقتضبة، إنّ الشهيد نجيب قدم روحه فداء لدينه ووطنه الجنوبي.
وأضافت الأسرة أنَّ أي تضحيات في هذا السبيل شرف وعز وفخر لكل أسرة جنوبية، وتابعت: "الوطن الجنوبي غالٍ سنفديه بدمائنا وأرواحنا وأولادنا، ولا حياة بلا حرية وكرامة".
يُشار إلى أن الشهيد البطل نجيب صالح المسلمي ارتقى شهيدًا في 7 يوليو الجاري في جبهة الضالع، وذلك وهو يؤدي واجبه الديني والوطني والعسكري في التصدي ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
قائمة الشرف الجنوبية تضم بالكثير من الشهداء الذين يُقدمون أرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقراره في مختلف جبهات العزة والكرامة.
ومع صعوبة وضخامة الكلفة التي يتكبدها الجنوبيون وتحديدا أهالي الشهداء، إلا أنَّ هذه المشاهد دائما ما يكون لها أثر وطني ملحمي في إطار تعزيز الحالة المعنوية للقوات المسلحة في جبهات العزة والكرامة.
وتُترجم هذه الحالة الوطنية، في الوضع الذي تشهده جبهات القتال، حيث يُقدم رجال القوات المسلحة الجنوبية على تقديم كل صنوف التضحيات الممكنة للدفاع عن أمن الوطن مهما زادت التحديات وتفاقمت صنوف الإرهاب.