بعد تحرير ⁧‫عدن…

بعد تحرير ⁧‫#عدن‬⁩ بأشهر، كان هناك مخطط عسكري جاهز لتحرير ⁧‫#تعز‬⁩ من قبل التحالف ومشاركة قوات جنوبية وإماراتية على الأرض.
‏عُقدت لقاءات في عدن مع قيادات المقاومة، أغلبهم من حزب الإصلاح، بينهم حمود سعيد الذي كان يقيم حينها في فندق “الهيمالايا” بالمنصورة.

‏تم إرسال قوات إلى الحدود، واُتفق على تحديد موعد ساعة الصفر التي تبدأ بضربات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين في عموم تعز، يليها هجوم من داخل تعز وآخر من خارجها بالتزامن .

‏لكن، وقبل ساعات فقط من التنفيذ، فاجأ حزب الإصلاح الجميع بوضع شروط، منها: تعيين رئيس وزراء، ومحافظ لعدن، ووزير للنفط من كوادره كشرط للمشاركة.

‏أغلقت القيادات الميدانية داخل تعز وسائل الاتصال، ولم يرد أحد
‏بانتظار الرضوخ لابتزاز الإصلاح
‏ ومع تعنّت الحزب أُلغيت العملية برمتها.

‏مرة أخرى، قدّمت القوى الشمالية مصالحها الضيقة على حساب مصلحة الوطن، ليس لأنها خائنة ولكن لأن تركيبة العقلية السياسية الشمالية قبلية مبنية على النفعية.
‏⁧‫#صلاح_بن_لغبر‬⁩