من حضرموت الأبية يواصل الانتقالي مشواره

محافظة حضرموت هي إحدى المحافظات الجنوبية، وتتميز بصفات كثيرة من حيث مساحتها وعدد سكانها وثروتها النفطية ومكانتها التاريخية والثقافية ودورها الفاعل في مختلف المراحل التاريخية والنضالية، حيث تمثل حضرموت وأهلها أهمية كبيرة ورقما يصعب تجاوزه في مختلف المراحل والظروف. 
نتابع بكل فخز واعتزاز ما تشهده محافظة حضرموت الأبية من إعداد وتحضير وتهيئة لانطلاق أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمكلا في 16 فبرير 2019، وهذه تمثل خطوة إيجابية وهامة في نشاط المجلس الانتقالي والجمعية العمومية.

فعلاً إنها حضرموت الغنية عن التعبير بكل رجالها المثقفين والمخلصين، هي حضرموت الإنسان والأرض والثقافة الجنوبية والتاريخ والعلم، حضرموت الإنسان والعقل والحكمة، حضرموت المال والأعمال والثروة، حضرموت الرجال والنضال والمواقف والمبادئ  الأصيلة.
 نشعر بتفاؤل وأمل كبيرين بأن تمثل محافظة حضرموت ركيزة أساسية للدولة الجنوبية القادمة.. إن مصير الجنوب وشعبه أمام أعمال الجلسة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي التي تنعقد بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، والتي تتركز عليها كل الأنظار لأهمية تلك الجلسة ونتائجها الإيجابية في مستقبل شعب الجنوب وتحقيق مصيره وخياراته وهدفه بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، مع تمنياتنا لأعمال جلسة الجمعية الوطنية بالتوفيق والنجاح في كل المواضيع والأعمال التي تقف أمامها.

إن جلسة الجمعية الوطنية بالمكلا تمثل محطة تاريخية  ونقلة نوعية في نشاط المجلس الانتقالي وجمعيته العمومية. 
من حضرموت الدان والغناء يواصل الانتقالي الجنوبي مشواره ومشروع القضية الجنوبية، فتحية لأبناء حضرموت الأبية، وتحية نقولها بكل عزة وشموخ لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، وللجمعية العمومية ولكل الأعضاء، ونقول لكم سيروا على بركة الله، وبالعقل والحكمة والإخلاص للجنوب والتعاون المشترك في كل الجهود يتحقق حلم شعب الجنوب المنشود.. إن شاء الله.