الأمراض والحوثي.. الموت يحاصر الأهالي في إب
تنفذ مليشيات الحوثي الانقلابية سياسة قذرة خصوصا في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها وهي نشر الأمراض والادعاء بمعالجتها أو تطوير المؤسسات الصحية بزعم تقديم خدمات جيدة للمواطنين.
الوكالة الحوثية، أعلنت اليوم السبت عن تفقد وزير الصحة العامة والسكان غير المعترف به دوليا، الدكتور طه المتوكل، والمعين من قبل المليشيات، سير العمل بمستشفى بريم العام بمحافظة إب.
وبحسب تقارير دولية فإنّ المليشيات الحوثية تسبّبت في تفشي الأمراض، وذلك بعد رفض أذرعهم الأمنية دخول جرعات اللقاحات، ومن ثم إعادتها إلى البلد المنشأ.
وضمن حربها على هذا القطاع الحيوي، احتجزت المليشيات الحوثية في مطلع يناير الماضي، خمس شاحنات أدوية تابعة لمنظمة الهجرة الدولية، كانت فى طريقها إلى محافظة الحديدة.
وكانت هذه الشاحنات التابعة لمنظمة الهجرة الدولية قادمة من عدن إلى الحديدة عن طريق محافظة إب، حيث احتجزتها المليشيات الإرهابية فى نقطة التحسين بمدخل محافظة إب، وكانت تحتوي على كمية من الأدوية لعلاج الملاريا والكوليرا وكمية من المغذيات.
قبل ذلك، وتحديداً في نوفمبر الماضي، كشف مسؤولون حكوميون عودة وباء الكوليرا للتفشي في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون، وبخاصةً في صنعاء.
وخلال الأسبوع الأول من نوفمبر، تمّ تسجيل 31 ألفًا و832 حالة اشتباه في صنعاء وعدد من المحافظات.
كما تسبّب تفشي وباء الكوليرا من قِبل المليشيات الحوثية – بحسب منظمة الصحة العالمية – في وفاة أكثر من 1800 شخص وإصابة 356 ألف آخرين.
لم تكتفِ المليشيات بالتسبّب في تفشي الأمراض، لكنّها كثيراً ما رفضت السماح لمنظمة الصحة العالمية بالقيام بحملة تطعيم ضد الأوبئة.