الإصلاح والحوثي.. من التحالف الأمني الخفي إلى السياسي المعلن (ملف)

الجمعة 10 مايو 2019 18:14:00
الإصلاح والحوثي.. من التحالف الأمني الخفي إلى السياسي المعلن (ملف)

شهد الأسبوع الماضي تطورا ملحوظا في علاقة الشر ما بين مليشيا الحوثي الانقلابية وحزب الإصلاح، إذ أن التعاون الأمني الخفي ما بين الطرفين والذي نتج عنه تسليم عدد كبير من المحافظات للمليشيات الانقلابية وتسهيل وصولها إلى حدود محافظات الجنوب في مقابل السيطرة على تعز أصبح علينا الآن بفعل التفاعلات السياسية ما بين الطرفين.

واستقبل القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، مع محمد طاهر أنعم عضو الهيئة العليا لاتحاد حزب الرشاد الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، وقالت وسائل إعلام ناطقة بلسان العدو (المليشيات) إنّ الاجتماع ناقش أنشطة ودور الحزب في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن، ما يشير إلى حلقة جديدة من تحالف الشر بين الإخوان والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع تعيين المشاط قيادي إخواني عضوا في مجلس الشورى التابعة لها، حيث أصدر المشاط قبل أقل من شهر قراراً بتعيين عادل محمد حسن دماج، عضواً في مجلس شورى المليشيا في صنعاء.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفا يتضمن مراحل الانتقال من التحالف الأمني إلى العهر السياسي العلني، والذي يأتي برعاية تركية قطرية إيرانية في مواجهة التحالف العربي: