معركة استعادة السيادة

حقق شعبنا الجنوبي انتصارات مباركة خلال الخمس السنوات الاخيرة كان لها الاثر الايجابي في استعادته لثقته بنفسه وقدرته على الانتصار واستعادة حريته.
وكانت معركة الضالع الاخيرة اكاديمية عسكرية يتعلم منها كيف نصنع الانتصار اما المقاومة الجنوبية الباسلة التي كان يتواجد المقاومين الابطال في خطوط التماس بانتظار سقوط قتيل او اسير او شهيد ليقاتل بسلاحه ففد كانت طفرة نضالية ابهرت العالم .

فليبحث الباحثون ويدرس الدارسون سر ذلك الفعل الغير مسبوق والتضحيه النادره والنصر المؤزر ولا احب الاستباق في الاستنتاج الا لاهمية بيان قوة الارادة الشعبية الجنوببة والرغبة الجامحة لولوج شبابنا عالم النور والحرية والاستقلال وهذا هو السر والدافع والمحرك لذلك الاستبسال وتلك التضحيات الجسام وهذا طموح جنوبي اصيل اثبنه التاريخ القديم والوسيط ويؤكده الواقع اليوم ان عدم الياس بسبب تاخر جني الثمار هو ايضا شعور وقوة دافعة للاستعداد لتقديم المزيد وادراك واعي لغلاوة الحرية والاستقلال (ادراك واعي ان ثمن ذلك باهض) وهو محفز قوي لعدم التفربط بالنصر ، ان الاهم اليوم وبعد كل تلك الارهاصات (وليسمح لي المقاومون الابطال ان اقول ارهاصات ) لان معركتنا الفاصلة معركة استعادة السياده قادمة لا محالة وهي المعركه الكبرى التي نبني لها عوامل النصر من سنينين ويبنوا عوامل الحاق الهزيمة بنا من سنيين فلنستعد جميعا لتلك المعركة ولذلك الخلاص وذلك النصر المنشود.