فرصة الحضارم الأخيرة .. لإستعادة حضرموت

ظلم الحضارم كثيرا ونهبت ثرواتهم في الماضي والحاضر والله على نصرهم لقدير ، لم تكن الشرعية المتواطئة أفضل حال من دولة آل عفاش الراحل ، بل كانت أسوأ منها وبكثير .

يعتمد الرئيس المؤقت هادي وبطانته وحكومته المهاجرة على عائدات النفط الحضرمي بصورة كبيرة من خلال شراء الولاءات بالمناصب والأموال ، واللجنة السعودية الخاصة حددت سقف مالي للرئيس هادي وحكومته وبطانته ، تجاوزت تعيينات الرئيس المؤقت هادي ذلك السقف المالي السعودي بعشرات المرات ، ولم يكن هناك مورد مالي يغطي ذلك العجز إلا عائدات بيع شحنات النفط الخام الحضرمي بنسبة كبيرة ، وعائدات بيع النفط الشبواني بنسبة اقل بكثير من الحضرمي .

منع الحضارم لحكومة معين ببيع نفطهم ، يضع الحكومة أمام مأزق مالي كبير قد يؤدي إلى إنهيارها إذا أستمر الامتناع لثلاثة أشهر ، معظم الوزراء ونوابهم والوكلاء ومدراء العموم والسفراء ووسائل الإعلام والمفسبكين بعواصم الشتات رواتبهم وعلاواتهم وسفراتهم بالدولار من عائدات شحنات النفط الخام .

سترضخ الحكومة وهي صاغرة لمطالب الحضارم ، ولكنها الفرصة الذهبية الأخيرة للحضارم ليستعيدوا حضرموت ساحل ووادي ، زيادة حصة حضرموت 50% مقبولة حاليا ، ولكن يجب أن تكون هناك شروط تعيد لحضرموت وحدة أراضيها ، ولأبنائها إنتزاع حقوقهم المسلوبة ، ومنها عودة منفذ الوديعة الحضرمي للسيادة الحضرمية إداريا وعسكريا وأمنيا من دون قيد أو شرط .