الوطن ليس للجميع .. بل الجميع للوطن
أحمد سعيد كرامة
- منشأة بلحاف.. وأطماع إخوان اليمن
- لا تحملوا الذاتية فشل وفساد 30 عاما
- الوقاية خير من العلاج
- 5 ألف ريال .. زيادة فوق سعر كيس الأرز
وطني يعيش أزمة ضمير ووطنية بين غالبية حكامه ومسؤوليه وزعمائه وكوادرهم ، تسمع عذب الكلام والخواطر وترى قبح الأفعال والممارسات اللاإنسانية واللا وطنية .
الوطن ليس للفاسد الفاشل الناهب للمال العام وثرواته وخيراته وموارده ، الوطن ليس للانتهازيين واللاهثين خلف المناصب ، وهم الذين يعملون دون كلل أو ملل من أجل مصالحهم الخاصة فقط على حساب مصلحة الوطن وشعبه البائس الفقير .
الوطن للشرفاء الاوفياء الذين يرون انفسهم لا شيء بدون وطنهم وشعبهم ، الوطن للمسؤول الشريف النزيه وليس للسارق المرتشي ، لن يسعنا الوطن شرفاء وخونة إلا أن يكونوا مثلنا أو نكون مثلهم ، ولن يكون الوطن وطنين لنا ولهم بعد اليوم .
إلى كل فاسد وخائن ووصولي وإنتهازي وفاشل ومتامر أنت عدوي وعدوا شعبي ووطني ، ليست عدواة دائمة أو أبدية ، بل مؤقتة وتزول بزوال تلك الأسباب سالفة الذكر .
هل تستطيع أن تحب وطنك وشعبك ولو ربع ما تحب به نفسك الإنتهازية والأنانية ، يحتاج وطني لقليل من الحب والإخلاص والانتماء لكي يخرج من ازماته ومحنته ويعود لمكانته الطبيعية بين سائر الأوطان ، أعطي وطنك القليل ليعطيك الكثير من الأمن والاستقرار والعيش الكريم و الحياة الطيبة الحرة .
لن تأخذ معك من هذه الدنيا فلس واحد مما جمعت من أموال ومدخرات ومناصب ومكاسب ، ولكن بالمقابل ستاخذ ستاخذ معك من المظالم والذنوب يعلم الله وحده حجمها وعدد سيئاتها وذنوبها .