الإصلاح والحوثي ومؤامرة الهرولة نحو الجنوب
عبدالقادر القاضي
- في عزاء الاصلاح
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
الإصلاح الذي اعترض على اتفاق الرياض وماطل وسوف على التوقيع عليه طوال شهرين ولم يرضخ إلا بعد أن استشعر ضغط المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي ودعمهم لهذا الاتفاق لما فيه من توحيد الجهود العسكرية وتصحيح مسار بوصلة الحرب باتجاه صنعاء بعد فشل واستنزاف التحالف من قبل هذا الحزب الانتهازي اللئيم طوال خمس سنوات ،،
فما الذي حدث بعد ارغامهم على توقيع الاتفاق الذي يعارضونه ويقلق الحوثي لانه يدعو إلى توحيد الجهد العسكري نحو صنعاء ،،
الذي حدث انهم قاموا بخلط الأوراق وتغيير الواقع الجغرافي فسلموا نهم ومن بعدها الجوف وغدا مأرب ستسلم لامحالة ولا مفاجئة في ذلك الأمر لمن وسقوط جبهة صرواح ماهي الا بداية جر خيط لسقوط مأرب .
ومن الآخر هناك مؤامرة شمالية اخونجية حوثية تستهدف الجنوب وشعبه ومقدراته يوفر لهم غطائها قرابة 15 جنوبي من القيادات الجنوبية الذين يظهرونهم بالواجهة اما الأوامر والتوجيهات والتحركات فأنها تأتي من القيادات الزيدية التي اسست حزب الإصلاح ولها ارتباطها القبلي وعلاقات المصاهرة مع الحوثي ولهم نفس التوجه نحو الجنوب ولهم نفس المطامع التوسعية فيه.
اقولها بكل امانة وصدق بانه بات على كل جنوبي غيور على الأرض والعرض والدين أن يستعد وان يكون جاهزا لمواجهة مليشيات الاخونج ومن والاهم ومن خلفهم الحوثيين فهم كقاطرتان تجر احداهما الأخرى مهرولين نحو الجنوب لكنهم سيتحطمون على صخرة المقاومة الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية ومن خلفهما شعب الجبارين الذي لم ولن يحني رأسه إلا لله .