إعلام سوق الربوع
عبدالقادر القاضي
- في عزاء الاصلاح
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
سكوا عليكم الانتقالي باع القضية، الانتقالي فرط بالقضية،، عيدروس تراجع عن أهداف القضية وارتضى ب 6 وزارات ،، وصوروا من الأنتقالي بأقلامهم واعلامهم وكأنه دلال واقف في سوق الربوع قاصدين تسفيهه والتشكيك به .
هيا الان اسئلوهم ليش جالسين يعرقلوا إعلان الحكومة طالما الانتقالي قدم لهم كل هذي التنازلات الخيالية الرهيبة المهيبة والتي يفترض أنها تضعف الانتقالي وقضية شعب الجنوب وتقوي جانبهم وتشد من ركنهم كأحزاب وجماعات كما حاولوا قبل أسبوع أن يقنعوكم .
قليلاً من التبصر السياسي وبالأبتعاد عن تناول الامور بأنفعالية مبالغ فيها او سطحية موغلة ،، ستجد من ان كل يوم يمر وهم يتأخرون ك ( شرعية ) في اعلان حكومة المناصفة بين ( شمال وجنوب ) المتفق والموقع عليها من جميع الأطراف امام الشعب في الداخل وامام الإقليم والمجتمع الدولي الداعم لاتفاق الرياض منذ اول يوم أعلن عنه ،،
كل يوم تأخير يمر دون الإسراع في اعلان تلك الحكومة يضعف موقف الشرعية أكثر بكثير مما هو ضعيف اصلاً امام الداخل شمالا وجنوباً ،، وامام المجتمع الدولي ككل خلال الفترة الماضية والتي أوصلت المبعوث الأممي غريفيت قبل يومين إلى قناعة بأن يقترح على الشرعية بأنه بات عليهم الأعتراف بالحوثيين ، ولك أن تخيل إلى أين وصل الأمر .
والعكس بالعكس كذلك،، فان كل تأخير من قبل احزاب الشرعية في اعلان حكومة المناصفة يحسب ويصب في صالح المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي قدم كل التنازلات في المفاوضات السياسية حرصاً منه على تحقيق فرصة للتقدم خطوة إلى الأمام وارتضى بوزارات اعتيادية نسبياً .
إلى درجة ان الطرف الآخر وعبر نشطائهم واعلاميهم سخروا منها وقللوا من شأنها وأهميتها كوزارات ،، وهو بذلك كطرف سياسي لايعلم انه يشهد شهادة مباشرة وغير مباشرة امام الجميع أن الانتقالي قدم تنازلات غير متوقعة وقبل بوزارات غير سيادية وليست ذات أهمية حسب كلامهم وبشهادتهم هم أنفسهم وبكل حجم تلك السخريات ،، إذاً هو بالتالي كمجلس انتقالي لم يكن سبباً في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعة بشهادة شهوداً من أهلها .
والآن وبعد كل ذلك اسئلوهم إن كانوا صادقين وقولوا لهم
(( طالما وان الانتقالي قد باع الجنوب وقضيتة ب 6 وزارات كما قلتم ،، فلماذا انتم تتأخرون بالشراء !! ))
سؤال بسيط لكن اجابته مرة كالعلقم عليه.